قالت منظمة العفو الدولية ان فنزويلا التي تصاعد الصراع فيها بين انصار الرئيس هوجو شافيز وخصومه تواجه خطر انهيار سيادة القانون الذي قد يؤدي الى انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان. وقالت المنظمة ان الاستقطاب السياسي الذي يضم القوات المسلحة والشرطة بالاضافة الى التوترات الاجتماعية واستخدام القوة العسكرية ومناخ الافلات من العقوبة بشكل واسع النطاق تهدد كلها النظام الدستوري في فنزويلا خامس اكبر مصدر للنفط في العالم واحدى الدول الرئيسية التي تزود الولاياتالمتحدة بالبترول. وقال اجناسيو سايز من منظمة العفو الدولية في مؤتمر صحفي في كراكاس: هذه العناصر تمثل اعراض انهيار سيادة القانون والذي قد يؤدي الى انتهاكات اكثر خطورة لحقوق الانسان. وحث سايز وعضوان اخران في امانة منظمة العفو الدولية حكومة شافيز وخصومها على حل خلافاتهما بشكل ديمقراطي واحترام حقوق الانسان. وانتخب شافيز بشكل ديمقراطي في عام 1998 ولكنه يواجه معارضة داخلية شرسة لاصلاحاته اليسارية لمكافحة الفقر . ويقاوم شافيز ضغوط خصومه للاستقالة واجراء استفتاء مبكر بشأن حكمه.