هل للمجتمع دور في التطورات الجارية في التعليم؟ سؤال من المفترض ان يطرحه كل فرد على نفسه. طالب المجتمع بكل قوة وصوت عال وزارة التربية والتعليم بضرورة التغيير في المناهج وطرق التدريس والمعلم وادارة المدرسة والتقنية والانشطة والاساليب التربوية في التعامل مع الطلاب ولم يتركوا شيئا حتى الزي المدرسي وكل هذه المطالب لتحسين نتاج التعليم واستمعت الوزارة بكل اذن صاغية وصبر لرأي الصغير والكبير فبدأت الجهة العليا في الوزارة بالرياض بطرح مشاريع وحملات لتحسين المطلوب ولحدوث نقلة نوعية في التعليم وعليه يجب على العاملين في التربية والتعليم في المناطق والمحافظات تفعيله بالشكل الصحيح بكل حماس ورغبة حقيقية في التطوير والمفترض من اولياء الامور والطلاب والمعلمين تقبل التطورات الحديثة واعطائها الفرصة لكي تفعل بالشكل الصحيح وتقديم التغذية الصادقة الناتجة عن تفكير وادراك ووعي ومسؤولية بان المجتمع والوطن والامة الاسلامية بحاجة الى ان تنهض من جديد وتعيد عزها ومجدها وان لا يقفوا موقفا معارضا او سلبيا وان نقدوا ينقدوا بكل موضوعية وكل هذا لكي يتحقق الهدف المرجو من العملية التعليمية وهو تخريج المواطن المسلم المتزن الذي في امس الحاجة اليه مجتمعنا في كل وقت وخاصة في الوقت الراهن.