ناشد حميد موسى عضو مجلس الحكم العراقياليابان مساعدته في إعادة بناء البنية الأساسية لقطاع النفط، مشيرا الى انه يأمل في زيادة صادراته النفطية الى خمسة ملايين برميل يوميا، الا انه لم يحدد إطارا زمنيا للوصول الى ذلك الهدف، ولكنه قال: ان العراق يبذل جهودا ملموسة لتحسين البنية التحتية، مبينا ان العراق سيرفع أولا الصادرات الى مليوني برميل يوميا. وذكرت مصادر في سوق النفط ان صادرات النفط العراقية تزيد ببطء في مارس وينتظر ان تصل الى مليوني برميل يوميا للمرة الأولى منذ الحرب. وأبلغ محمد بحر العلوم عضو مجلس الحكم العراقي ان العراق سيرسل وفدا من وزارة النفط الى اليابان في المستقبل القريب لتعزيز التعاون الثنائي في قطاع الطاقة، مبينا ان العراق يتطلع بشكل خاص الى التعاون الفني الياباني في إعادة بناء البنية الأساسية النفطية. من جانب آخر قال المسئول الاميركي عن صناعة النفط في الإدارة المدنية بالعراق: ان إصلاح خط أنابيب تصدير النفط بشمال العراق يحتاج إلى شهور من العمل قبل بلوغه مستوى ما قبل الحرب. ويمتد الخط من حقول كركوك الشمالية الى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط وكان ينقل 800 ألف برميل يوميا قبل الغزو الاميركي للعراق في مارس الماضي لكنه أغلق بسبب ما لحق به من أضرار في القصف الاميركي وعمليات التخريب. واستؤنف ضخ النفط جزئيا في الخط في الشهر الماضي الا أن تدفق النفط اقتصر على 300 ألف برميل يوميا تقريبا. وقال المسئول الاميركي مايك ستنسون: ان الخط مازال يتطلب أعمالا رئيسية لإصلاح ما لحق به من أضرار من القصف الاميركي عند نقطة عبور على نهر دجلة الى الجنوب الغربي من كركوك، مضيفا أن أعمال الإصلاح ستستغرق بضعة شهور قبل امكان استئناف تشغيل الخط. وتابع ستنسون المدير السابق بشركة كونوكو الاميركية: ان من المحتمل ان تصل طاقة الخط إلى 1.1 مليون برميل يوميا اذا تحسن الوضع الأمني وتم تحقيق تقدم في إصلاح منشآت بحقول كركوك وإبدال مقاطع متآكلة من الخط ومحطات ضخ أصيبت بأضرار في حروب سابقة في منطقة الى الشمال، لكنه أضاف: ان ذلك قد يستغرق عاما على الأقل.