تواصل النيابة العامة البحرينية التحقيق في حادثة السطو المسلح الذي تعرض له بنك (شامل) الإسلامي السعودي فرع بوكوارة بالرفاع الغربي. واستغرب عملاء سعوديون تعتيم البنك على الحادثة وعدم تزويدهم بأية معلومات حولها.. ونفى بعض الموظفين وقوع خسائر مكتفين بالقول ان الحادث بسيط و لم تنجم عنه سرقات. و علمت (اليوم) ان المعلومات الأولية تفيد بأن ملثما (بحرينيا).. دخل الى البنك في السابعة واربعين دقيقة من صباح الثلاثاء الماضي.. حاملا (مسدسا) وهدد به موظفي البنك بقتلهم ما لم يفتحوا له الخزينة المركزية الا ان الموظفين امتنعوا بداية الأمر من تلبية طلبه اثناء ذلك اتجه اللص الى احد الصرافين وأطلق رصاصة تحذيرية في سقف البنك.. وتمكن من الحصول على المبلغ الذي بحوزته (اكثر من عشرة آلاف دينار بحريني) وألف وخمسمائة ريال سعودي. وحاول اللص إجبار موظفي البنك على فتح الخزينة المركزية ليستولي على مبالغ قدرت بملايين الريالات.. الا ان موظفا تسلل الى الداخل.. وتمكن من اطلاق جرس الانذار ليفر اللص من مكان الحادث فورا. و قامت ادارة التحقيقات والمباحث الجنائية بمعاينة البصمات تمهيدا لعرضها على المختبر الجنائي واخطارالنيابة العامة لاجراء التحريات اللازمة حول الواقعة. من جهة أخرى أفاد شاهد عيان.. ان المسلح دخل البنك بعد ان قفز من على حاجز يفصل العملاء عن الموظفين واتجه الى موظف في قسم خدمات الزبائن وطلب فتح الخزانة.. وعندما رفض أطلق رصاصة عشوائية من مسدس كان يحمله ليصيب زجاج مكتب قسم خدمات الزبائن. وبحسب المصدر هدد السارق بقوله: سأقتلكم واحدا واحدا ان لم تعطوني المال..وتوجه الى أمين الصندوق..وطلب نقودا اخرى بعد ان تحصل على بعض الاموال من احد الصرافين.. الا أن جرس الانذار انطلق بشكل مفاجئ ليرعب السارق و يلوذ بالفرار.. يذكر ان البنك يعد الثاني الذي تعرض للسطو المسلح في البحرين خلال شهر واحد فقط. وقد انفردت (اليوم) بنشر تفاصيل الحادث يوم الاربعاء الماضي.