رفع الرئيس الامريكي جورج بوش العقوبات التي فرضت على باكستان في اعقاب استيلاء الرئيس برويز مشرف على السلطة في انقلاب ابيض عام 1999 مكافئا بذلك حليفا رئيسيا في الحرب التي تقودها الولاياتالمتحدة على الارهاب. وتمهد هذه الخطوة الطريق امام باكستان للحصول على معونة اقتصادية امريكية مباشرة بمئات الملايين من الدولارات. وقال بوش في بيان مكتوب ان رفع العقوبات سيسهل الانتقال الى الحكم الديمقراطي في باكستان وانه مهم للجهود الامريكية لمكافحة الارهاب الدولي. وبعد عزلته في المجتمع الدولي عقب استيلائه على السلطة تمكن مشرف من استمالة شخصيات عالمية مهمة عندما انضم الى الحرب التي قادتها الولاياتالمتحدة على الارهاب في افغانستان المجاورة بعد الهجمات التي شنت في 11 سبتمبر ايلول 2001 على اهداف في نيويوركوواشنطن. وكانت الولاياتالمتحدة قد فرضت ايضا عقوبات على باكستان بعد اجرائها اختبارات نووية في عام 1998 لكنها رفعت معظم تلك العقوبات. وبالنظر الى حدود باكستان المليئة بالثغرات مع افغانستان فان مساعدتها ضرورية اذا كانت الولاياتالمتحدة تريد ان تقبض على اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وان تدمر شبكته من المتشددين. واعلنت ادارة بوش الاسبوع الماضي انها ستصنف باكستان على انها حليف رئيسي خارج حلف شمال الاطلسي وهو وضع يسهل على الحكومة الباكستانية الحصول على اسلحة ومعدات عسكرية امريكية. الرئيس بوش