اقترحت معلمات حوامل على زميلاتهن في إحدى المدارس أن يتم التنسيق بينهن في مواعيد الحمل بعد أن لوحظ كثرة المعلمات الحوامل خلال الفصل الدراسي الثاني حيث وصل عددهن إلى 17 معلمة من بين 60 معلمة، "8 معلمات وضعن مواليدهن و9 أخريات في شهورهن الأخيرة". وفي مدرسة ثانوية ومتوسطة كبيرة للبنات بإحدى القرى بالشرقية تم وضع فصول الثالث الثانوي في الدور الأرضي حيث تجد المعلمات والطالبات الحوامل صعوبة في صعود الدرج. من جهة أخرى تلاقي بعض المعلمات إزعاجا واضحا لحصص الانتظار الكثيرة بسبب إجازات الأمومة أو ما قبل الأمومة للمعلمات الحوامل، كما تتراكم الدروس على الطالبات جراء هذا الوضع الموجود في كل مدارس البنات ويكثر الحمل بنسبة ليست قليلة بين طالبات الثالث الثانوي في القرى حيث يشجع الزواج الجماعي والمهور غير المبالغ فيها على الزواج المبكر، كما أن بعض القرى تشجع على الزواج المتعدد وفي قرية معينة بالشرقية يرى رجالها أن الرجل لا يكون فحلا إلا حينما يجمع بين زوجتين على الأقل، وتشهد الأحساء في فصل الصيف سنويا مهرجانات الزواج الجماعي في القرى الشرقية والشمالية والجنوبية الذي يتم من خلالها زفاف ما لا يقل عن 1800 شاب وشابة خلال أسابيع محددة تكون عادة الأسبوعين الأولين من بدء إجازة العام الدراسي.