استقبل الاف الاشخاص في غوناييف (شمال غرب) معقل قدامى المتمردين، رئيس الوزراء الهايتي الجديد جيرار لاتورتي وسلموه كمية رمزية من الاسلحة تعبيرا عن اعترافهم بسلطته. وقال رئيس الوزراء مخاطبا الجموع التي احتشدت تحت اشعة الشمس اللاهبة "شكرا لشجاعتكم". واضاف "لدي الاموال لاعادة بناء 100 منزل على الاقل ولجر مياه الشرب وترميم الطريق بين سان مارك وغوناييف". ورددت الجموع "يجب محاكمة اريستيد"، و"اعتقلوا نبتون" رئيس الوزراء السابق. وقد وصل لاتورتي من العاصمة بور او برنس على متن مروحية اميركية من القوة المتعددة الجنسيات المنتشرة في هايتي منذ مطلع مارس. ورافقه وزير الداخلية هيرار ابراهام ووزير العدل برنار غوس. وحضر الاحتفال ايضا قائد قدامى المتمردين غي فيليب، برفقة المسؤول السياسي للحركة وينتر اتيان وأحد قادة غوناييف بوتير ميتاير. وقال جان مكسيم وهو طالب في الحادية والعشرين من العمر "انه رجل قدير ورصين، واريستيد عاقب الشعب". ثم سلم قدامى المتمردين رئيس الوزراء كمية من الاسلحة الملفوفة بالعلم الهايتي بينما كان يتناول الغداء في مطعم "شيه فرانتز". واوضح غي فيليب "ان امن البلاد من مهمة رئيس الوزراء والشرطة الوطنية". واضاف ان قدامى المقاتلين سيستمرون في توفير الامن في غوناييف في انتظار عودة الشرطة اليها. واعلن لاتورتي "لقد حرصت على المجيء الى غوناييف التي ابتعدت عن الحكومة المركزية. وسنعيد سلطة الشرطة هنا". ويتمركز 140 من عناصر فرقة المشاة الاجنبية الثالثة الذين ارسلتهم فرنسا في المدينة منذ يوم الخميس.