أعلنت شركة النفط الحكومية الأذربيجانية أن آلاف العربات المحملة بالنفط الأذربيجاني متوقفة منذ الاثنين الماضي عند الحدود الاذرية مع جورجيا اثر إغلاق ميناء باطومي على خلفية الأزمة بين الحكومة المركزية الجورجية وجمهورية ادجاريا. وقال مصدر في الشركة ان الأزمة في جورجيا أثرت كثيرا على برنامج تصدير النفط الاذربيجاني والإيفاء بتنفيذ الالتزامات بموعدها المحدد. وأضاف المصدر: ان الشركة أوقفت جزئيا صادراتها من مشتقات النفط عبر جورجيا خاصة تلك التي كانت تنقل عبر ميناء باطومي فيما حولت جزءا آخر من الصادرات الى ميناء بوتي على البحر الاسود . وأوضح انه في حال استمرار الأزمة الحالية لعدة أيام أخرى فان الشركة سوف تبحث بشكل جدي عن بدائل لتصدير منتوجاتها النفطية و ذلك بزيادة الصادرات عبر إيران . وأشار الى ان الأزمة الحالية تنعكس سلبا على الصادرات النفطية الاذربيجانية وتؤدي الى خسائر كبيرة لشركات النفط وزيادة المخاطر والتعرفة على الناقلات بسبب التهديدات العسكرية. وكان رئيس الوزراء الجورجي زراب جفانيا قد أشار الى ان الأزمة الحالية مع ادجاريا تعيق الحكومة الجورجية عن التقيد بالتزاماتها الدولية الخاصة بترانزيت النفط عبر أراضيها . وقالت شركة قطارات السكك الحديدية ان اكثر من 2000 عربة محملة بالنفط تجمعت نهاية الاسبوع الماضي على الحدود مع جورجيا بانتظار السماح بدخولها الى ميناء باطومي . يذكر ان اكثر من 20 في المائة من الصادرات النفطية الاذربيجانية التي تمر بجورجيا تنقل عبر ميناء باطومي اضافة الى حوالي ستة ملايين برميل سنويا من النفط الكازاخستاني والتركماني.