نعلم ان وزارة التجارة تلزم وكلاء الشركات الاجنبية بضرورة ترجمة التعليمات المصاحبة لجميع المنتجات باللغة العربية, لكن كثيرا ما نصطدم بتلك الكاتلوجات والتعليمات خالية من لغتنا لجميلة مما يوقعنا في مأزق ضرورة ترجمتها لندرك كنه المنتج وكيفية التعامل معه, وكثيرا ما تحدث اخطاء نتيجة لهذا الاغفال قد تؤدي الى خراب المنتج نفسه ويصبح غير ذي فائدة. انني لا الوم الشركات المنتجة بقدرما اوجه اللوم للوكالات التي تظهر استهتارا بالمستهلك, فمعظم الشركات تعطي تعليمات الاستخدام باللغة الانجليزية وتتجاهل اللغات الاخرى خاصة العربية منها مع انها تحقق معظم مكاسبها من الاسواق العربية والمستهلك العربي. هذه المسألة رغم بساطتها الا انها تشكل قضية كبرى يعاني منها العديد من المستهلكين الذين يشعرون بالغبن والغيظ بعدما يقومون بفتح المنتج ويفاجأون بانهم لن يستطيعوا التعامل معه, ويدخل ضمن ذلك الاجهزة الكهربائية والالكترونية والادوية والعديد من المواد الغذائية المستوردة. واتساءل هنا عن دور وزارة التجارة في هذا الأمر, ولا نعض المواصفات والمقاييس والجمارك ايضا لانها تقوم بفتح عينات من المنتجات المستوردة ولاتنتبه الى الترجمة العربية. @@ وحيد أبو مرة سيهات