فرضت لجنة الطوارىء التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الاربعاء اجراءات ضد التجنيس العشوائي من اجل فرض احترام الروح الرياضية ووضع ضوابط لهذا النوع من مشاريع التجنيس معتبرة ان اي لاعب دولي يجب ان تكون له روابط مع البلد الذي يدافع عن الوانه. وكان الاجراء الاساسي الذي قررت اللجنة، التي شكلها رئيس الفيفا السويسري جوزف بلاتر، فرضه هو ضرورة الاقامة لمدة عامين كاملين في البلد الذي سيحمل اللاعب جنسيته لاغراض رياضية. وأوضح الاتحاد الدولي في بيان له: كل لاعب يحصل على الجنسية الجديدة دون ان تكون له روابط بهذا البلد ستكون مشاركته مع المنتخب غير شرعية. وفضلا عن اجراء الاقامة لمدة عامين حددت اللجنة 3 معايير أخرى هي: ان يكون اللاعب مولودا في بلد الاتحاد المعني بالجنسية، او ان يكون والده او والدته ولدا في بلد الاتحاد المعني، او ان يكون جده او جدته ولدا في بلد الاتحاد المعني. واضاف: يجب ان يكون هناك على الاقل احد هذه الشروط الاربعة كي يتمكن اللاعب من الدفاع عن الوان البلد الذي يعرض عليه الجنسية. وتابع: هذه الشروط تضمن ان يكون اللاعب له روابط بهذا البلد. ولجنة الطوارىء منبثقة عن اللجنة التنفيذية وتضم رؤساء الاتحادات القارية الستة وهي مخولة باتخاذ القرارات في الفترة الممتدة بين انعقاد دورتي اللجنة التنفيذية.