الرياضة النسائية يجب ألا تتعدى حدودها

هناك فوارق بينها وبين الرجل

رأينا في بعض الدول الخليجية ظاهرة الرياضة النسائية التنافسية وامتدت هذه الرياضات إلى كرة القدم، الطائرة، السلة، التايكوندو ولألعاب القوى وأنه من المخجل مشاركة هؤلات الفتيات المسلمات المحتشمات في هذه البطولات التنافسية والبعض منهن يرتدين شورتات وقد أبدين سعادة كبيرة في تمثيل بلادهن.. ومن وجهة نظري الشخصية أن تمارس الفتيات أنشطتهن ومنافساتهن الرياضية من أماكن معزولة أو صالات مغلقة لربما تكون أفضل من ظهورهن بهذه الطريقة التي تعطي بها انطباعاً سيئاً عن الإسلام وأنه من المخجل مشاركة لاعبات من المنتخب البحريني والإماراتي في منتخب العرب للسيدات الذي خاض إحدى المباريات الودية مع أحدى الفرق الأمريكية. سؤالي هل سنكون مجتمعاً متفتحاً إذا جعلنا فتياتنا يمارسن الرياضة التنافسية أمام الناس؟!!! لا أتوقع الإجابة بنعم حيث إن هذا النوع من الرياضات يتطلب أمورا كثيرة منها سفر المرأة من غير محرم، الاختلاط، التبرج....الخ وقد قالوا قديماً ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت).. وعلى المرأة العربية المسلمة أن تراعي أن هناك فوارق كبيرة بينها وبين الرجل ولا تلتفت إلى الفئة التي تريد أن تساوي المرأة بالرجل في يوم المرأة العالمي على حد قولهم فقد ذكر الله في كتابه أن الرجال قوامون على النساء..
ولكم تحياتي
محمد عبد الله النعيمي- مدرب وطني