قرر المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون الخليجي رسمياً اقامة الدورة الاولى للألعاب الرياضية للمرأة بدولة الكويت في آذار - مارس المقبل بعد موافقتها الرسمية على مشروع الدورة المقدم من رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة الشيخة نعيمة الأحمد.. وقد اعلنت رسميا جميع دول المجلس المشاركة بالدورة موافقتها عدا المملكة وعلى أن تتضمن الالعاب (السلة، الطاولة، الرماية، التايكوندو، والعاب القوى) كمرحلة أولى وبحيث يتم ادراج بقية الالعاب بالدورات اللاحقة لها.. وقد تسامع الى ذهني بان الاتحاد الدولي يعتزم رسميا اقرار استبعاد مشاركة المنتخبات الاولمبية التي تشارك بدون العنصر النسائي اعتبارا من الدورة الاولمبية ما بعد القادمة بهدف اقحام مشاركة واختلاط المرأة للرجل في شتى المجالات بما فيها الرياضة للضغط على البلدان الاسلامية لا سيما بلادنا بلاد الحرمين الشريفين أعزها الله بالتخلي عن مبادئ الشريعة الاسلامية ونشر الفتن من خلال الزام مشاركة المرأة في المناسبات الرياضية، وفي واقع الامر فاننا ندرك بان المملكة قد قررت عدم المشاركة بالدورة الاولمبية الخليجية الاولى للمرأة سعيا من حكومتنا الشريفة الى المحافظة على تقاليدنا وحرصا منها على تطبيق احكام الشريعة الاسلامية ولكن وفي طبيعة الحال فانه لا مناص من ان تشارك المرأة السعودية في الدورات الرياضية اللاحقة لكي لا يتم ادراجها ضمن الدول المتخلفة رياضية ولمواكبة تطور الرياضة في الشعوب ولكنني ومن هذا المنبر اوجه رسالة الى مسؤولي الحركة الرياضة بشكل خاص في بلادنا الغالية بعدم الانصياع وراء تلك القيود التي تحتم وتفرض مشاركة بناتنا المسلمات بالمحافل الرياضية فلا علاقة للمرأة لا من قريب ولا من بعيد بتطور الرياضة وما مشاركتها ومخالطتها للرجال سوى لبث الفتن وغزو الفكر وانحراف الشباب للتخلي عن مبادئهم وقيمهم الاسلامية كما ويجب على كل اب واخ وراع بل وكل انسان مسلم ان يكون شعاره ضد حملة الزام مشاركة المرأة بالألعاب الرياضية ان يكون شعاره الرفض فاحرص على أن تكون غيوراً على دينك واحرص على عدم نشر الرذيلة والفساد. أحمد ابراهيم عبدالله البديوي