سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ممرضة تشكو من تحرشات أطباء وممرضين ومراجعين بنزين و نار
22 قضية تحرش جنسي من قبل الرؤساء وزملاء العمل أمام هيئة حقوق الإنسان
4 بالمائة محاولات انتحار و10 بالمائة إصابة بالاكتئاب في محيط الاختلاط
بعد أن نجح دعاة تحرير المرأة بضرورة تحرير المرأة ومشاركتها للرجل في مجالات العمل المختلفة ومشروعية اختلاطها به كثر الجدل حول هذه القضية الخطيرة التي أصبحت حديث الساعة بعد أن تعددت حولها الآراء بين مؤيد ومعارض رغم أن التجربة أثبتت وبما لا يدع مجالاً للشك مساوىء الاختلاط وما يترتب عليه من ويلات ونتائج كارثية مدمرة للأخلاق والدين والمجتمع وحدوث الكثير من التجاوزات المعيبة والمخجلة من قبل الرجل في حق شقيقته الأنثى التي ضاقت ذرعاً بتصرفاته معها. (الندوة) كانت هناك داخل كواليس الوظائف المختلطة من أجل جس النبض ورصد الحقيقة وكشف الغموض عن وجه هذه القضية الشائكة. وظائف غير مريحة السيدة فائزة علي سندي وتعمل في مجال التمريض فتؤكد على أن الوظائف المختلطة بين الجنسين وظائف غير مريحة بل هي متعبة ومكلفة نفسياً لكلا الطرفين ويحدث فيها الكثير من المضايقات والتحرشات تجاه النصف الحلو مما يترتب عليه الكثير من المشاكل المتعددة وأهمها ضعف الانتاج ومحدودية الأداء ونظراً لما يتمخض عن مثل هذه العلاقات من متاعب نفسية مكلفة ومشاكل ومهاترات قد تفضي في نهاية المطاف إلى ما لا يحمد عقباه، وتؤكد السيدة فايزة على انها طالما عانت من مضايقات الرجل أثناء تأديتها عملها سواء من الأطباء أو الممرضين أو المراجعين ولكن أمام إصرارها وإرادتها واحترامها لنفسها ولثقة أهلها بها استطاعت أن تقف بشموخ وقوة وبسالة أمام كل تلك التحديات والتي لم تثنيها عن تأدية واجبها الوظيفي نحو وطنها ومجتمعها. المرأة تملك حق الرفض وتلتقط أطراف الحديث زميلتها السيدة وسن الشريف مؤكدة على أن المرأة هي من تحرض الرجل على مغازلتها ومضايقتها والتحرش بها، وهي من يملك حق الرفض والمبادرة، فالمرأة المحترمة المحتشمة المهذبة في أفعالها وأقوالها تجبر الرجل على احترامها، وخشية مضايقتها بأي تصرف مهما كان بسيطاً، بينما نجد أن المرأة الغنوج والتي تبالغ في زينتها وتبرجها وسفورها أمام الرجال في محيط عملها كثيراً ما تتعرض للاضطهاد والأذى وربما الاغتصاب، فالمرأة هي المسؤولة أولاً وأخيراً عن ردة فعل الرجل حيالها ونوعية تصرفه أمامها وهي من تشجعه أو تكبح جماحه، والمرأة هي سيدة الموقف في مثل هذه الحالة والرجل قد يحاول ولكن المرأة هي من يقرر. السيدة راوية سعيد الحسني موظفة في القطاع الصحي فتقول: هناك ومع الأسف الشديد من يحاول استغلال المرأة واستخدامها بشكل سيء مهدداً لكرامتها وأنوثتها وانسانيتها من خلال عملها فبعض أرباب العمل قد يجبرون المرأة العاملة لديهم على خلع الحجاب أو التساهل قليلاً في ارتدائه وبضرورة وضع أدوات الزينة أثناء ممارسة العمل وتصنع الغنج والدلال والميوعة أثناء المحادثة واستقبال المراجعين من أجل جذب الزبائن واستغلال جمالها وجاذبيتها وأنوثتها في الترويج والدعاية كما أن بعض أرباب العمل يقومون باختيار الفتيات الجميلات أثناء ترشيحهن للعمل. فالكفاءة والخبرة والذكاء درجة ثانية بعد الجمال أثناء إجراء عملية الاختيار والمفاضلة. وأغلب قطاعات العمل أصبحت تشترط الجمال وتضعه كشرط أساسي للقبول إلى جانب ضرورة التخلي عن النقاب ولم يعد يهمها الخبرات والكفاءات كما أضافت أن رئيسها في العمل طلب منها شخصياً أثناء ترشيحها للعمل ضرورة ارتداء ملابس تمريض ضيقة ذات مواصفات معينة لافتة للنظر ومبرزة لكافة تفاصيل الجسد أثناء تأدية العمل من أجل جذب الزبائن والمراجعين. كما أضافت أنها كثيراً ما تعرضت للمساومات والمضايقات من قبل رئيسها في العمل والذي لا يكف عن مغازلتها ومتابعتها بشتى الطرق والوسائل المغرية من أجل اصطيادها وكسب ودها كما أكدت على أن بعض الفتيات العاملات في وظائف ومهن مختلطة لديهن الاستعداد النفسي للانحراف وليس عندهن مانع في تقديم التنازلات والتلاعب بمشاعر الرجال من أجل الترويج والدعاية للمكان الذي تعمل به بهدف الحصول على علاوة أو ترقية أو وظيفة براتب مغر فالمشكلة ليست في أماكن العمل المختلطة بل هي أبعد من ذلك بكثير فالفتاة العصرية أصبحت هشة ومنكسرة أمام اغراءات المادة وغير قادرة على المقاومة والصمود بعد أن مات ضميرها وقل احترامها لنفسها. الفتاة هي المشكلة السيدة رحاب الهذلي تؤكد على أن المشكلة لا تكمن في المهن المختلطة بل في الفتاة نفسها فالمرأة الشريفة لا يستطيع أي رجل مهما كانت سطوته وقوته أن ينال منها ومن سمعتها وشرفها دون موافقتها فهي سيدة الموقف في مثل هذا الأمر وعليها أن تكون واضحة وصريحة منذ البداية أثناء التقدم بطلب الوظيفة وبأنها لا تستطيع التنازل عن حجابها ودينها وأخلاقها وسمعتها من أجل خاطر الوظيفة وأكدت السيدة رحاب على أنها اضطرت للعمل في مكاناً آخر بعد أن ضاقت ذرعاً بتصرفات رئيسها في العمل والذي اشترط عليها خلع النقاب ووضع أدوات الزينة والتعامل بميوعة مع المرضى والمراجعين من أجل كسب ودهم واعجابهم وجعلها كشرط أساسي لقبول الوظيفة مما جعلها ترفض هذه الوظيفة جملة وتفصيلاً رحمة بحالها وبسمعتها وبسمعة أسرتها التي لن يروق لها مثل هذا التصرف المبتذل الأهوج الذي يشكل اختراقاً واضحاً وفاضحاً للعادات والتقاليد. آثار سلبية الدكتورة ابتسام عنبر استشارية نفسية مركز الصحة النفسية بجدة قالت ان الاختلاط في مجالات العمل المختلطة له آثار سلبية وتبعات نفسية مدمرة سنحصد نتائجها وويلاتها لاحقاً . وقد أمرنا ديننا الإسلامي الحنيف بضرورة ارتداء الحجاب وبعدم الاختلاط بالرجال والاحتكاك بهم تجنباً للفتنة وحماية للمرأة والرجل من الوقوع في براثن الإثم والخطيئة فالرجل ومنذ قديم الأزل مجلوب على حب المرأة والتعلق بها كذلك هو الحال بالنسبة للمرأة وكل منها يشكل عامل جذب للآخر وهما أشبه ما يكونان بالنار والبنزين والتي سرعان ما يعلو ويتعاظم شررها بمجرد اقترابها من بعضها البعض فالأحاسيس المشتركة بين الجنسين وقوة تأجج نيران الغريزة والعاطفة بينهما داخل كواليس العمل قد يؤدي وبلا أدى شك إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار داخل كواليس العمل بسبب توتر الحالة النفسية لكل منهما والتي ستترك بدورها رتوشها الغامقة على مستوى الانتاج والأداء الوظيفي. وقد أكدت آخر الدراسات والبحوث النفسية أن الموظفين داخل دوائر الأعمال المختلطة أكثر من غيرهم إصابة بالاكتئاب النفسي وأقلهم كفاءة وانتاجية في العمل وان من المهن المختلطة قد سجلت نسبة 4% محاولة انتحار و10% إصابة بالأمراض النفسية أخطرها الاكتئاب وما زالت هناك 22 قضية تحرش جنسي ومضايقات ضد النساء داخل كواليس المهن والوظائف المختلطة من قبل رؤسائهن وزملائهن في العمل معروضة أمام هيئة حقوق الإنسان والتي سينظر فيها قريباً وستتخذ حيالها الاجراءات المناسبة. فالاختلاط في مجالات العمل المختلفة له تبعات نفسية واجتماعية مؤلمة وآثار سلبية مدمرة سنحصد نتائجة لاحقاً بعد أن أثبتت آخر الحقائق والوقائع المقرونة بأدلة دامغة لا تقبل الشك أو الجدل أن أغلبية أصحاب المهن المختلطة غير مخلصين في أدائهم الوظيفي وأن الأغلبية منهم أصبحوا مهملين تجاه أعمالهم وواجباتهم الوظيفية في خضم انشغالهم ومغامراتهم العاطفية مع زملائهم في العمل وأن أغلبية الموظفات فضلن الاستقالة أو الانتقال لوظائف أخرى غير مختلطة نتيجة تلك المضايقات الشديدة كما سجلت العيادات النفسية العديد من الحالات والانتكاسات العاطفية الفاشلة التي انتهت بالصراع أو الفراق بل هي أبعد من ذلك بكثير فالفتاة العصرية أصبحت غير قادرة على المقاومة والصمود بعد أن قل احترامها لنفسها. الرأي الديني فضيلة الشيخ عبدالله بن طلال الجدعاني مركز الدعوة والافتاء بالرياض يقول: اختلاط المرأة بالرجل الأجنبي داخل كواليس الأعمال المختلطة لا يجوز شرعاً بالقرآن والسنة مهما أكده البعض وطالب به البعض الآخر منهم. فاختلاط الجنسين ببعضهما البعض داخل دائرة العمل كارثة أخلاقية ودينية وفيها مجاهرة بالمعصية لله ولرسوله وللمؤمنين، ولابد أن يترتب عن مثل هذه المسائل المهمة تبعات خطيرة وآثار مدمرة سندفع ثمنها في الوقت القريب، فالاختلاط يحث على الفتنة والرذيلة والفجور والفساد ويساهم في انتشار الزنا وإقامة العلاقات المحرمة بيسر وسهولة فالمرأة الجميلة الممشوقة القوام الصغيرة السن الناعمة الصوت الجميلة الملامح نراها اليوم تتبختر في مشيتها وتضع الدلال والغنج والميوعة وتتعمد إثارة غرائز رؤسائها وزملائها في العمل فماذا ننتظر بعد ذلك هل ننتظر أن يغض الرجال عيونهم عنها ويولون الأدبار في عصر كثرت فيه الفتن والاغراءات والشهوات. بل انهم سيقبلون عليها ويفتتنون بها لا محالة وسيضايقونها ويطاردونها بكلماتهم وحركاتهم ونظراتهم المسمومة والمسعورة المتوقدة بنيران الشهوة حتى تستجيب في نهاية المطاف لاغراءاتهم ونداءاتهم وتقع الفأس في الرأس وتقع الفتاة في حبائل المصيدة التي نصبتها حولها الذئاب البشرية. فالرجل صياد ماهر ولا يستسلم أو يتنازل بسهولة والمرأة كائن ضعيف سرعان ما تخر صريعة أمام حلو الكلمات ومعسول العبارات. فالرجل بمكره ودهائه قادر على اغرائها واغوائها وخداعها لذلك يجب أن تظل المرأة في منأى ومعزل عن الرجل ولا يجوز لها محادثته أو التعامل معه إلا من وراء حجاب وللضرورة فقط استجابة لتعاليم ديننا واحترامنا لتشريعات دينها والتي أمرها بالستر وارتداء الحجاب وعدم الخروج من المنزل إلا لقضاء حاجة مهمة لا تحتمل التأجيل وكم أعيب على من يطالب بضرورة تحرير المرأة وبضرورة السماح لها بالعمل مع الرجال وبأنه جائز شرعاً محاولاً التلاعب بأحكام الشرع والتي كانت جلية وصريحة وواضحة في مثل هذه الأمور الحساسة والهامة والتي لا تقبل التحريف ولا التدليس. فالمرأة عورة كلها والاختلاط بها فيه فتنة وفساد عظيم بناء على ما جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التي حذرت المرأة من التبرج والاختلاط بالرجال درءاً للشرور وحماية لها من الفتن وحتى لا يؤدي هذا الأمر إلى نتائج كارثية وأخلاقية وسيساهم في تدني المستوى الديني والأخلاقي وإلى اندثار القيم والمباديء والعادات والتقاليد نتيجة لهذا التفسخ اللا أخلاقي الخطير الذي سيضاعف من نسبة أعداد الأطفال اللقطاء في مجتمعنا نتيجة إقامة العلاقات غير المشروعة. ففتح الباب على مصراعيه بين المرأة والرجل هي دعوة صريحة لممارسة الرذيلة والفجور والعياذ بالله. ويجب علينا أن نتوخى الحرص والحذر في مثل هذه الأمور وأن نتقي الله في نسائنا وأن نبقيهن في معزل عن الرجال وان لا نسمح لهن بمزاولة الأعمال المختلطة حماية لهن وصوناً لكرامتهن وعفتهن من الوقوع في مهاوي الردى والانحراف فأغلب النساء العاملات في القطاعات المختلطة كالقطاع الصحي مثلاً تعرضن لمشاكل عديدة مازلنا يدفعن ثمن تبعاتها حتى الآن بسبب مشاكل الاختلاط وما يترتب عليه من سلبيات خطيرة مدمرة أطاحت بسمعة العديد منهن نتيجة العلاقات المحرمة التي نشأت وراء تلك الكواليس المختلطة والتي غالباً ما تنتهي بكارثة أو فضيحة قد تتمخض عن طفل لقيط لا حول له ولا قوة وهناك العديد من القضايا المتعلقة بمثل هذه المسائل الخطيرة مازالت معروضة في أروقة المحاكم حتى الآن. فالمرأة فتنة والافتتان بها أمر وارد لا جدال فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أكثر ما أخشاه على أمتي من بعدي هو افتتانهم بالنساء” فالنظر إلى المرأة الأجنبية سهم من سهام الشيطان وقد يرتد على صاحبه فيورثه الحسرة والألم والندم وقد يوقعه في حبائل المعصية رغم أخلاقه وصلاحه وحسن سلوكه، فالتعامل مع المرأة والاختلاط بها كاللعب بالنار فالرجل مهما ارتفع شأنه وعظم سلطانه وصلحت أخلاقه وأعماله يظل ضعيفاً أمام المرأة وأنوثتها الطاغية والتي لا يمتلك حيالها سوى الاستسلام إلا من رحم الله منهم . لا لطمس الهوية الأستاذة نهلة العجروش أخصائية اجتماعية في مركز خدمة المجتمع فتقول مهما بلغت بنا الحضارةووصلنا من خلالها إلى قمة المجد والعلا فسنظل نحن كما كنا أمة لا إله إلا الله محمد رسول الله نحترم تعاليم ديننا الإسلامي العظيم وتشريعاته النيرة وسنأخذ من الحضارة بقدر ما نحتاجه منها فقط دون أن يؤثر ذلك على ديننا وقيمنا كمسلمين وأن لا نسمح للحضارة ولأدعياء تحرير المرأة بطمس هويتنا الإسلامية العظيمة التي مازالوا يبذلون المحاولات الجادة تلو الأخرى من أجل تجريدنا منها ونزعنا من أخلاقنا وقيمنا ومبادئنا النبيلة حتى نصبح كالقشة في مهب الريح، فالإسلام العظيم أولى المرأة المسلمة جل رعايته واهتمامه حيث أوصانا بصونها واحترامها ونيلها لحقوقها المشروعة في الإرث والخلع والطلاق والحضانة وبعدم ظلمها وقهرها وضربها وهجرها دونما سبب واضح كما أوصانا الإسلام بضرورة تتويج المرأة المسلمة بالحجاب والستر والذي يحميها ويصونها من نظرات الذئاب البشرية المسعورة التي يسيل لعابها أمام رؤية ومشاهدة أجساد النساء الشابات الجميلات المتلألآت بالإغراء والأنوثة المفعمات بالحيوية والنشاط والشباب وبضرورة عدم الاختلاط بالرجال الغرباء وبعدم اظهار زينتها لهم أو تضع الغنج والدلال والميوعة أمامهم حتى لا يطمع فيها أصحاب النفوس الضعيفة والقلوب المريضة المغرمين والمولعين بعشق النساء والذي قد لا يتردد متى ما حانت له الفرصة المناسبة. فالاختلاط نتائجة وخيمة وعواقبه مريرة وسيترتب عليه المزيد والمزيد من الآثار السلبية المدمرة للأخلاق للفرد والمجتمع. ولنتصور لما سيحدث لفتاة شابة جميلة تجلس على مكتبها داخل كواليس العمل وبجوارها يقبع عدد من الموظفين الشباب الذين يرمقونها بنظراتهم ويلاطفونها بكلماتهم بل ويضايقونها بحركاتهم وايمائاتهم بهدف مغازلتها ولفت نظرها لما يريدونه منها. فالاختلاط ليس الأسلوب الأمثل لإنشاء بيئة عملية ناجحة تساهم في تحسين مستوى الأداء والانتاج بل هو على العكس تماماً وسيؤدي إلى خلق حالة من الفوضى والقلق وعدم الاستقرار في محيط العمل وسيؤدي إلى تدني مستوى العطاء والانتاج إلى أدنى معدلاته نظراً لإنشغال الموظفين ببناء وتكوين علاقات عاطفية جديدة مع زميلاتهم في محيط العمل والذي سيتحول مع مرور الوقت إلى أوكار محرمة لممارسة الغراميات والتي ستؤدي بدورها إلى عرقلة سير العمل وتفويت المصلحة والانشغال بما ليس هناك طائل من ورائه سوى الحسرة والألم والدموع والندم. فالبحوث الاجتماعية تؤكد ضمن آخر الاحصائيات المدونة أن أعلى نسبة في معدلات الطلاق سجلت في المملكة للعام 1428ه 1429ه هي التي سجلت في حق النساء العاملات في وظائف مختلطة نسبة اكتشاف خيانة الزوجة أو الزوج أو نتيجة شكوك الزوج في أخلاق زوجته أو نتيجة رغبة المرأة في الطلاق من زوجها والاقتران بآخر تعرفت عليه داخل كواليس العمل أو نتيجة رفض أسرة الزوج لعمل زوجة ابنهم واعتباره عملاً مذلاً مهدداً للشرف والكرامة. أيضاً ارتفاع نسبة القضايا اللا أخلاقية سجلت أعلى معدلات ارتفاعها بين النساء العاملات في المهن والوظائف المختلطة. زيادة معدل حالات العنوسة بين الممرضات والطبيبات نتيجة رفض الشباب الاقتران بهن بسبب مسألة الاختلاط.