يرعى صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة يوم السبت القادم الحفل السنوي لتكريم اوائل الطلاب المتفوقين للعام الدراسي 1423/1424ه والذي تنظمه الادارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، - جدة - بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة الملك عبدالعزيز. وقال المشرف على برنامج تكريم المتفوقين دراسيا سعيد بن محمد القحطاني ان الادارة اختارت 296 طالبا متفوقا من مدارس تربية وتعليم جدة اختيروا وفق ضوابط معينة وهم اوائل الطلاب في المدارس ليتم تكريمهم من قبل سمو امير منطقة مكةالمكرمة حيث يتشرف الطلاب باستلام الجوائز التقديرية من يد سموه. واضاف ان تشريف سمو امير منطقة مكةالمكرمة هو شرف كبير لاوائل الطلاب المتفوقين ولاسرة التربية والتعليم في محافظة جدة. واكد ان هذه الرعاية الكريمة من سمو الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز ستكون دافعا للعمل التربوي ليكون اكثر حماسا وتحصيلا وتنافسا شريفا في زمن لم يعد النجاح وحده هو المطلب الوحيد لكل طالب او ولي امر بل اصبح التفوق الدراسي هو الهدف السامي لكل الطلاب ونوه القحطاني بما اولته حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم ورعاية للطلاب المتفوقين دراسيا مشيرا الى ان الدولة وفرت فرص التعليم المناسب ووضعت بين ايدي الطلاب افضل المؤلفات والكتب القيمة ومصادر التعلم واحاطتهم باميز الاختصاصين من المعلمين في شتى انواع المعرفة وفتحت امامهم السبل وهيأت لهم الامكانات للوصول الى المستوى المناسب من الرقي الفكري والثقافي. ولفت الى ان من البرامج الحديثة التي ترقى بالطالب فكرا واداء وتحصيلا علميا متميزا برنامج تكريم اوائل الطلاب المتفوقين الذي يقام في بداية كل عام دراسي احتفاء بالمتفوقين الذين حققوا درجات عالية في العام المنصرم والاشادة بجهودهم وابراز امكاناتهم الفكرية وقدراتهم العلمية وحفز همم زملائهم للاقتداء بهم ومنافستهم منافسة علمية شريفة. واستعرض المشرف على برنامج تكريم المتفوقين الاهداف التي من اجلها يتم تكريم الطلاب ومنها تشجيع هذه الفئة من الطلاب على تفوقهم وحث اولياء امورهم على الاستمرار في متابعتهم وتحقيق الشعور بالرضا عن النفس لدى الطالب المتفوق مما ينعكس اثره على تحصيله الدراسي ومحيطه الاجتماعي داخل المدرسة والاسرة وتطبيق مبدأ الثواب التربوي بتكريم المتفوقين وحفز الآخرين من متوسطي وضعاف التحصيل للاقتداء بهم وبث روح المنافسة الايجابية بين طلاب مدارس تربية وتعليم جدة اضافة الى ايقاظ وتشجيع روح الابداع والابتكار لديهم وربط المدرسة بالمنزل وتقوية الروابط بين اولياء الامور ومديري المدراس والمعلمين.