بلغت الصادرات الإجمالية من المحاصيل الزراعية المغربية 266 ألف طن نهاية شهر فبراير الماضي مقابل22 ألف طن خلال نفس الفترة من الموسم الفلاحي الأخير أي بارتفاع نسبته21 بالمائة. وأوضح بلاغ لوزارة الفلاحة المغربية أن الصادرات من الطماطم ارتفعت إلى 160 ألف طن في حين سجلت الصادرات من البطاطس 10 آلاف طن مقابل 12 ألف طن خلال نفس الفترة من الموسم الفلاحي الماضي. وبلغت الصادرات المغربية من الخضر والفواكه المتنوعة 96 ألف طن أي بارتفاع قدره 31 بالمائة مقارنة مع الموسم الماضي وشملت هذه الصادرات أساسا الفاصوليا الخضراء 35 ألف طن والفلفل 15 ألف طن والقرع 28 ألف طن. وأشار المصدر نفسه إلى أن الصادرات الإجمالية من الحوامض بلغت 250 ألفا و200 طن مقابل 286 ألفا وخمسمائة طن خلال الموسم الماضي أي بانخفاض نسبته 13 بالمائة وتشكلت أساسا من الكليمنتين نوع من البرتقال 57 بالمائة والنور15 بالمائة والنافيل نوع من البرتقال كذلك 5 بالمائة قدمت من جهة سوس جنوبا 54 بالمائة ومن المنطقة الشرقية 29 بالمائة ومن الجهة الوسطى 17 بالمائة. على صعيد آخر أعلن محمد اليازغي الوزير المغربي المكلف بإعداد التراب والماء والبيئة بالدار البيضاء أن وزارته بصدد وضع اللمسات الأخيرة على المخطط الوطني للحماية من الفيضانات. وأوضح اليازغي الذي كان يتحدث خلال الجلسة الختامية لليوم الأول لمناظرة حول الخبرة الفرنسية في مجال الحفاظ على الموارد المائية والبيئة أن هذا المخطط يرمي إلى إعداد خريطة المخاطر لإدماجها في تصاميم التعمير ووضع إطار مؤسساتي وتنظيمي. وقال إن وزارته تعكف أيضا على إعداد مخطط وطني للماء في أفق ضمان تدبير فعال ومستدام لهذا القطاع مشيرا إلى أن هذا المخطط المقرر عرضه على الدورة المقبلة للمجلس الأعلى للماء والمناخ سيحدد التوجهات العامة لسياسة الماء، مضيفا أن التصاميم المديرية للتهيئة المندمجة للموارد المائية سيتم إعدادها من طرف وكالات الأحواض المائية انطلاقا من مقاربة جديدة لتدبير الماء ترتكز أساسا على مبدأ اللامركزية والتشاور مع الأخذ بعين الاعتبار لنتائج مناظرات حول الماء تعتزم الوزارة تنظيمها خلال السنة الجارية في جميع جهات المملكة. تجدر الإشارة إلى أن هذه المناظرة التي نظمتها الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية للمقاولات والبعثة الاقتصادية لدى سفارة فرنسا بالمغرب عرفت مشاركة خبراء مغاربة وفرنسيين في الماء والبيئة من القطاعين العام والخاص. وتضمن برنامج هذه التظاهرة المنعقدة على هامش معرض فرنسا بالمغرب الذي احتضنته العاصمة الاقتصادية للمملكة إلى غاية 13 مارس الجاري تنظيم أوراش وندوات تتناول سبل التدبير الأمثل للموارد المائية ومعالجة الماء المشروب وتصفية المياه العادمة فضلا عن إشكاليات حماية جودة الهواء وتدبير ومعالجة النفايات السائلة والصلبة.