ذكرت صحيفة يو.اس.اي توداي ان نجلي الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، عدي وقصي، هربا الى سوريا بعد الغزو الاميركي للعراق في مارس 2003 ثم ابعدا منها. ونقلت عن مسؤولين قدامى وحاليين قولهم: ان مسؤولين اميركيين قالوا: ان عدي وقصي اقاما في سوريا بعد شن الحرب في 19 مارس 2003. وتأتي هذه التسريبات في الوقت الذي تشن فيه واشنطن حملة ضغط على سوريا لإرغامها على التخلي عن سياستها المؤيدة للمقاومة اللبنانية والفلسطينية وحملها على توقيع اتفاق سلام بحسب الرؤية الاسرائيلية. واضافت: ان مسؤولا اميركيا قال: انه من الممكن ان عدي وقصي قاما بعدة رحلات ذهابا وايابا الى سوريا قبل ابعادهما بصورة نهائية وكانا يسافران مع مجموعة صغيرة من المساعدين ويرشوان حراس الحدود ليتمكنا من دخول البلاد. واوضحت الصحيفة ان ساجدة، والدة قصي وعدي، الزوجة الاولى لصدام حسين، هربت ايضا الى سوريا ولا تزال على الارجح مقيمة هناك. واكدت الصحيفة ان المسؤولين الاميركيين يقولون: ان الحكومة السورية لم تعرف في البداية ان قصي وعدي موجودان في البلاد. وقد نفى سفير سوريا في الولاياتالمتحدة عماد مصطفى نفيا قاطعا ان تكون بلاده سمحت لنجلي صدام حسين بدخول سوريا. ونقلت عن السفير قوله: ان اتهامات مماثلة وجهت في الماضي لكنه تأكد طيها واهملت. وقد قتل نجلا صدام حسين في 22 يوليو 2003 خلال هجوم شنته القوات الاميركية على اثر بلاغ من مخبر عراقي. والمكافأة التي تبلغ قيمتها 30 مليون دولار دفعت لهذا المخبر في شباط فبراير الماضي. من جهة أخرى، اوقفت النيابة العامة الفدرالية الاميركية في نيويورك مواطنة اميركية بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات العراقية في النظام السابق. ووجهت محكمة مانهاتن الفدرالية الى سوزان لنداور تهمة التصرف كعميل غير مسجل في الاستخبارات العراقية وباجراء تحويلات مالية محظورة مع الحكومة العراقية. وينص الاتهام على ان لانداور قامت بعدة زيارات الى مقر بعثة الاممالمتحدة في العراق بين اكتوبر 1999 مارس 2002 والتقت عددا من اعضاء الاستخبارات العراقية.