هنأ الرئيس الاميركي جورج بوش العراقيين بعد توقيع مجلس الحكم الانتقالي على قانون ادارة الدولة المؤقت الذي اعتبره خطوة مهمة نحو نقل السلطة في 30 حزيران يونيو. وقال في بيان نشر خلال زيارته الى دالاس بولاية تكساس أمس، إن هذه الخطوة تشكل مرحلة مهمة نحو اقامة حكومة ذات سيادة في 30 حزيران يونيو، الموعد المحدد لنقل السلطة الى العراقيين من سلطة الائتلاف الموقتة. كما صدرت ردود فعل مرحبة بقانون ادارة الدولة المؤقت العراقي، في عدد من دول العالم. فقد أعربت المملكة العربية السعودية عن املها بان يؤدي ذلك الى قيام الحكومة المستقلة وعودة السيادة والاستقلال للعراق الشقيق. ورحبت ايران من جهتها بالتوقيع على قانون ادارة الدولة العراقي الذي اعتبرته خطوة عملية على طريق نقل السلطة الى الشعب العراقي، كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية. ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن حميد رضا آصفي قوله ان جمهورية ايران الاسلامية ترى ان من شأن تنظيم انتخابات عامة على وجه السرعة ورحيل قوات الاحتلال الاجنبية وتسليم شؤون البلاد للعراقيين، ضمان الامن وتطوير البلاد. ووصفت الناطقة باسم الحكومة الاردنية اسمى خضر توقيع القانون بأنه خطوة الى الامام. وقالت ان موقفنا واضح. نحن نؤيد اي خطوة يقررها الشعب العراقي وهيئاته وتؤدي الى الاسراع في استرداده مسؤولياته وسلطاته وتساهم في بناء المؤسسات العراقية الوطنية، مضيفة نحن نعتبرها خطوة الى الامام. في باريس، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية هيرفي لادسو اننا نأمل بان يساهم اقرار هذا القانون الاساسي في تدعيم عملية اعادة السيادة واقامة دولة القانون في العراق. ورحب وزير الخارجية البريطاني جاك سترو بتوقيع القانون، مشيرا الى ان الامر يشكل انجازا مهما. وقال انه الدليل الاكثر وضوحا حتى الآن على الرغبة القوية في بناء مجتمع حر ومستقر وديموقراطي في العراق رغم العنف الارهابي الذي يهدف الى حرمان الشعب العراقي من المستقبل الذي ينتظره. ورأت موسكو في القانون الموقت قاعدة قانونية لايجاد حل للوضع في العراق. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر اياكوفنكو في بيان ان الجهود الطويلة والصعبة لصياغة نص الدستور اثمرت نتائج ملموسة.