حذر نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات امس الجمعة من ان التصعيد الاسرائيلي ومحاصرة مقر الرئيس عرفات في رام الله بالضفة الغربية سيقودان الى "عواقب وخيمة" على المنطقة باسرها. وقال ابو ردينة لوكالة فرانس برس ان ما يجري من استفزاز اسرائيلي ومحاصرة مقر الرئيس انما هو جزء من حملة التصعيد الخطيرة الاسرائيلية المدانة واستمرار للاستخفاف بالقيادة والشعب الفلسطيني وهو ما سيكون له عواقب وخيمة . وحذر ابو ردينة من مواصلة الاستفزازات الاسرائيلية مطالبا اللجنة الرباعية "بمنع هذا التصعيد الاسرائيلي الخطير الذي سينعكس على الجميع . وقال نحن أمام حكومة مستمرة في التصعيد والاغتيالات وبناء الجدار العنصري وهو تحد للمجتمع الدولي والعربي معتبرا ان هذه الاجراءات تدل على فشل الحكومة الاسرائيلية وافلاسها. وقد انتشرت قوة من الجيش الاسرائيلي امس الجمعة في محيط المقر العام للرئيس الفلسطيني في رام الله . الا ان مصدرا امنيا اسرائيليا قلل من اهمية التحرك الاسرائيلي وقال لوكالة فرانس برس ان القوات المنتشرة في القطاع "تقوم بعملية روتينية" لا تتسم "باي طابع استثنائي". وقد حاصر الجيش الاسرائيلي مقر عرفات، او ما يعرف بالمقاطعة، مرارا منذ بداية الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 في اعقاب عمليات دامية ضد الاسرائيليين.