يقيم 000ر110 لاجيء سوداني في معسكرات، في منطقة (تاين) التشادية، تبعد نحو 12 ميلاً من الحدود مع السودان التي تمتد بطول 370 ميلا، حيث يعيشون على نبات السرغوم الذي يشبه الذرة الذي يتبرع به المزارعون المحليون فضلا عن حصص محدودة من المياه. ويزعم اللاجئون أنهم ان هربوا من حكومة الخرطوم التي يهيمن عليها العرب، كما يقولون. وينتمي أغلبهم إلى قرية آدم بورو في أقليم دارفور السوداني. وتشير تقديرات الاممالمتحدة إلى أن أكثر من 000ر600 سوداني فروا من القتال في المناطق الغربية من البلاد. ويواصل اللاجئون التدفق على تشاد مع توارد التقارير التي تتحدث عن استمرار الهجمات من قبل ميليشيات. وتؤكد حكومة الخرطوم أن القتال توقف في دارفور. وتخشى منظمات الاغاثة من تعرض هؤلاء اللاجئين للهلاك بسبب نقص الغذاء والمياه. ولم تتطرق محادثات السلام الراهنة في كينيا بين حكومة الخرطوم والجيش الشعبي لتحرير السودان إلى الازمة في دارفور وحذر رود لوبيرز مفوض الاممالمتحدة للاجئين بعد زيارته للاجئين السودانيين في تشاد قائلا لا يمكننا أن نبني السلام على حساب مواطني دارفور. وتعهدت السلطات المحلية في غرب تشاد بحماية وإطعام اللاجئين السودانيين لاطول فترة ممكنة. يقول توم ديللو الحاكم الاقليمي لتاين : كثيراً من اللاجئين السودانيين ينتمون إلى قبائل تشادية تقطن تاين. ويقول : بدون مساعدة المجتمع الدولي فإنني لن أجد شيئا لهؤلاء اللاجئين سوى الثرى لاواري أجسادهم فيه.