بدت بوادر الأزمة الصامتة بين موسكووالدوحة في التنامي علناً، بعد أن استدعت الخارجية الروسية السفير القطري، وسلمته بيانا يطالب بإطلاق سراح روسيين، اعتقلا في دبي على خلفية اغتيال الرئيس الشيشاني السابق سليم خان يندرباييف في الدوحة منذ أسبوعين. وفيما التزم المسؤولون القطريون الحذر بعد توجيه التهمة رسميا للمواطنين الروسيين، اعترف بيان وزير الخارجية الروسية ايغور ايفانوف، بأن المواطنين الذين اعتقلا في دبي ونقلا إلى قطر هم من عناصر الاستخبارات الروسية الذين تواجدوا في قطر لأداء ما سماه مهام (ذات طابع إعلامي وتحليلي).. الذي يشير صراحة إلى ضلوع المخابرات الروسية في عملية الاغتيال. موسكو اتهمت الدوحة بأنها أصبحت وصية على يندرباييف.. الذي ترى أنه يتحمل مسؤولية موت مئات الروس، بما في ذلك الرهائن خلال عملية احتجاز أحد مسارح موسكو.