خبر نزل علينا كالصاعقة , يقول ان الجمارك تطالب بعض موردي اللحوم باعادة اللحوم التي تم فسحها للتجار بشرط عدم التصرف فيها , لكنهم تصرفوا فيها ووزعوها في السوق ,, فكيف لنا أن نعرف الان كنه هذه اللحوم , وكم اسرة قامت بأكل هذه اللحوم التي لا تصلح للاستخدام الادمي. وخبر آخر يقول ان كميات ضخمة من اللحوم البيضاء والحمراء مستوردة من بعض الدول الاسيوية قد تم حجزها (لشبهة) الاصابة بانفلونزا الطيور وجنون البقر. هذا الواقع قد حول العديد من المستهلكين الى سوق الاسماك التي ترتفع اسعارها في فصل الشتاء , كما تحول بعض الموسرين الى سوق الاغنام الحية التي تذبح أمامهم مباشرة , وهذا ما اكتشفه تجار الاغنام التي ارتفعت نتيجة الطلب المتزايد عليها. وبشكل عام اخبرني احد اصحاب السوبر ماركت ان اللحوم المجمدة تلاقي كسادا هذه الايام خاصة المستوردة منها لخوف الناس من الانباء المتضاربة التي تنقلها وسائل الإعلام المحلية والعالمية. @@ بدر الشهراني الرياض