اعلن القائد العسكري للمعارضة الهايتية غي فيليب ليل الاحد الاثنين انه سيكون في بور أو برنس خلال يومين او ثلاثة ايام وانه ينوي تحرير البلاد كليا خلال 15 يوما، وقال نقول دائما ما نريد فعله، مضيفا ليس لنا اي هدف سياسي، مشيرا الى ان رئيس محكمة التمييز سيتولى السلطة في البلاد. وردا على سؤال حول دور مقاتليه في المستقبل واحتمال نزع اسلحتهم، اجاب المسؤول العسكري هذا سيتوقف على الرئيس الجديد. اذا كان بحاجة لنا فسنقبل بكل سرور واذا لم يكن بحاجة لنا فسأذهب الى بلدتي بيستل في جنوب غرب هايتي. وفي تصريح من منطقة الكاب الهايتي، قال فيليب ردا على سؤال عن موقفه تجاه زملائه السابقين في الشرطة الوطنية في العاصمة التي كان احد قادتها حتى اكتوبر 2000 انهم يعرفون ما يتوجب عليهم فعله وعليهم الاختيار بين ان يكونوا بخدمة الشعب الهايتي اوفي خدمة الطغيان والقرار عائد لهم. وافاد مراسل وكالة فرانس برس بان حوالى 150 رجلا مسلحين ويرتدون بزات قتالية يرافقون غي فيليب في الكاب حيث ذكر مراسلون محليون ان المعارضة عادت بقوة بعد ان تخلوا عن المدينة في تراجع تكتيكي بعد ظهر امس الاول.