أظهر استطلاع نموذجي للعارضين ال 700 من 43 دولة في "معرض كهرباء الشرق الأوسط" التاسع والعشرين) في "مركز دبي الدولي للمعارض"، رضا المشاركين عن مستوى وكثافة الزائرين الذين حضروا المعرض حتى حينه. وقال وزير "الكهرباء والمياه" الإماراتي معالي حميد بن ناصر العويس: العارضون يستقدمون معهم أحدث المنتجات إلى المنطقة، وهذا يعكس الطلب المتزايد في الخليج. وتكشف ملاحظاته مدى ضخامة "معرض كهرباء الشرق الأوسط" هذا العام مقارنة مع العام الماضي. ويعتبر "معرض كهرباء الشرق الأوسط" الحدث الأضخم المخصص للطاقة والكهرباء في الشرق الأوسط، ويصنّف من بين المعارض التجارية الخمسة الأولى في العالم، باحتلاله قرابة 16 ألف متر مربع. وقالت سارا وودبريديج، مديرة المعارض في قسم الطاقة والكهرباء التابع لشركة "آي آي ار" في الشرق الأوسط، التي نظمت الحدث: إن الطلب المتزايد قد استدعى زيادة قدرها 32 بالمائة عن معرض العام الماضي، وأضافت "لقد حجزت أماكن العرض أبكر مما هو معتاد لهذا الحدث". واستناداً إلى تعليقات نماذج مقتطفة من بين العارضين، فإن معرض العام المقبل يتجه لتكرار تحقيق نجاحات هذا العام. وقال ساتش غافندي، مدير عام قسم "حقل إنارة المرافق الجوية" لدى مؤسسة "آصف" لمعدات الإنارة: إن "معرض كهرباء الشرق الأوسط" لهذا العام كان أفضل من العام الماضي. وأضاف "إننا متأثرون جدا، فهو أضخم هذه المرة ومنظّم على أكمل وجه. والتسهيلات ممتازة". وقال تريفور تولسون، مدير المبيعات لدى شركة "بيركينز إلكتريك باور" في المملكة المتحدة، إنه ذُهل من عدد الزبائن الذين زاروا منصة "بيركينز". وأوضح "لقد جاءوا من كافة أرجاء العالم. إنه حتماً المعرض المناسب لنا". وأكد أن العراق كان محل تركيز لشركته، ولقد استقطبت منصته زائرين من العراق وتجارا يزوّدون الزبائن في هذا البلد. وقال "إننا نبيع كثيراً من الموّلدات الموجهة نحو العراق في الوقت الراهن". وأعلن أن "بيركينز" قد تشارك مجدداً العام المقبل، وقال "لقد سررنا بهذا المعرض. لقد كان ممتازاً ورائعاً على الإطلاق". وجاء في بيان أصدرته شركة "بافليون" الفرنسية أن عارضيها قد استقبلوا عدداً كبيراً من الزائرين، من بينهم أصحاب مناصب، ورجال أعمال نافذون، وصانعو قرار. وتابع البيان: "تم إجراء محادثات أيضاً حول السبل والوسائل التي يمكن للشركات الفرنسية أن تساهم عبرها في تنمية البنى التحتية الكهربائية، فضلاً عن إنتاج وتوزيع الطاقة في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بأكملها على السواء، في ظل الطلب المتنامي في دول مجلس التعاون الخليجية". وقالت كلوديا لى لونغ، مديرة المشاريع لدى "بافليون": إن "معرض كهرباء الشرق الأوسط قد غدا واحداً من بين المنتديات الأكثر أهمية في قطاع الكهرباء". وأعلن ناطق باسم شركة "باور سويتشغير إنداستريز" التي تشارك في "معرض كهرباء الشرق الأوسط"، أن الزائرين المتوافدين هم أنفسهم الذين تستهدفهم الشركة. وأضاف "إن الأمور تجري هنا بشكل مشجع، وإني على ثقة بأن المعرض سيكون أفضل بكثير العام المقبل". وقال فيورينزو بيغولي، المدير التقني لدى شركة "رايتاك" الإيطالية في اليوم الثاني للمعرض "لقد حظينا بعدد كبير من الزائرين لقد كان الأمر رائعاً". وصرح أيان ديفيس، المدير التسويقي لشركة "نيوإيج إنترناشونال" البريطانية بأن المعرض كان في غاية الأهمية ولقد لبّى توقعاته، وقال "سنعود العام المقبل". وأكد فابيان غراف، المسئول الإداري لدى شركة "تيرامار غالف" أن "الزائرين يدركون ما يبحثون عنه. إننا مسرورون بمستوى النوعية. ولقد كنا منهمكين طيلة النهار". وقال: "المعرض كان أفضل بكثير مما كان متوقعا". وشدد جون ديرلينغ، الذي يمثل اثنين من العارضين، على أن "المعرض كان مبهجاً ويعج بالحركة. لقد نما إلى حد كبير، وهو يغدو أفضل مع مرور الوقت". وتنعقد تزامنا مع المعرض "القمة السنوية التاسعة لتوليد الطاقة في الشرق الأوسط". وحضر جلسات الاجتماعات المنعقدة على هامش المعرض، لاعبون كبارا وصانعو قرار في صناعة الطاقة بالمنطقة.