تعمل أبو ظبي على الاعداد لتنظيم معرض ومؤتمر توليد الطاقة فى الشرق الاوسط خلال الفترة من 21 الى 23 أكتوبر القادم ، في مركز ابوظبى للمعارض الدولية، تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان ولى عهد أبوظبى، وبدعم من الشيخ ذياب بن زايد ال نهيان، مدير ديوان الرئاسة رئيس مجلس ادارة هيئة مياه وكهرباء أبوظبي. وقال المهندس على الطنيجى نائب مدير عام المؤسسة العامة للمعارض ان شركة (بنفيل الامريكية للطاقة) ستتولى تنظيم المعرض والمؤتمر بالتعاون مع المؤسسة العامة للمعارض وغرفة تجارة وصناعة أبوظبى وهيئة مياه وكهرباء أبوظبى. وأضاف الطنيجى : لقد أحسنت شركة بنفيل اختيارها لتنظيم هذا المعرض والمؤتمر من حيث المكان أو الزمان أو التوقيت إذ تمر المنطقة بمرحلة من المراحل المهمة فى تطورها واحتياجاتها للطاقة . موضحا أنه من المتوقع ارتفاع حجم الطلب على الكهرباء بمنطقة الشرق الاوسط بنسبة نمو تقدر ب5 فى المائة مقابل معدل النمو المتوقع على المستوى العالمى وهو 3 فى المائة ، فيما تشير الاحصائيات الصادرة عن مجلس الطاقة العالى الى أن 10 فى المائة من الزيادة فى النمو العالمى لطاقة التوليد ستأتي من العالم العربى نتيجة لتزايد الحاجة الى مياه الشرب وارتفاع معدل النمو السكانى والرغبة المتزايدة فى التنويع والاعتماد على الصناعة. وقدر حجم الاستثمارات فى هذا القطاع بالمنطقة العربية بنحو 43 مليار دولار أمريكى خلال الفترة /2001 الى 2002 وأكد الطنيجى أن مثل هذا الحدث سيكون ملتقى للمهتمين والمسئولين وأصحاب القرار فى هذا المجال بالاضافة الى ما سيوفره المؤتمر المصاحب للمعرض من دراسات علمية تتعلق بالعملية التطويرية بمجال توليد الطاقة بالمنطقة0 وقال انه من هذا المنطلق فإننا نرحب بشركة بنفيل وممثليها كمنظمين حاليا وشركاء مستقبلا، وأكد أن فريق المؤسسة العامة للمعارض بكامل طاقته سيكون جاهزا لدعمهم كل حسب طاقته وخبرته وتخصصه. وأضاف " ان مركزنا وقاعاتنا ستكون على الدوام المكان الانسب والارحب والقادر على العطاء فى هذا المجال." من جهته قال السيد أحمد المنصورى، نائب مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبى: ان الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان لمعرض ومؤتمر توليد الطاقة فى الشرق الاوسط تدل على حرص واهتمام سموه البالغ على تقديم كافة أشكال الدعم لمثل هذه المؤتمرات والمعارض التي تعود بالخير والنفع على اقتصاد بلادنا. وأكد المنصورى أن انعقاد المعرض فى ابوظبى يشكل بالنسبة للمؤسسات الداعمة له محاولة جادة لارتياد مجالات جديدة فى نشاط المعارض والمؤتمرات، ويؤكد فى الوقت نفسه عزم واصرار هذه الهيئات على تحديد المجالات ذات الصلة بدولتنا الفتية على مستوى المنطقة والعالم أجمع. وأوضح أن غرفة تجارة وصناعة ابوظبى تعتبرهذا الحدث فرصة فريدة للمؤسسات الرسمية المتخصصة فى مجال الطاقة وللشركات والمؤسسات الخاصة لبناء علاقات مع موردين ومصنعين جدد، والتعرف على أحدث ما وصلت اليه تكنولوجيا توليد الطاقة واستخداماتها وذلك من خلال الالتقاء بالمتخصصين فى مجال الطاقة والمؤسسات الصناعية العاملة فى هذا المجال من مختلف انحاء العالم والتى ستشارك فى هذا الحدث. ووصف المنصورى المعرض بأنه يمثل كذلك فرصة ثمينة للشركات العارضة لدخول أسواق جديدة وعرض منتجاتها وخدماتها لزوار المعرض والذى يعد أكبر معرض لتوليد الطاقة فى الشرق الاوسط حيث سيجمع عددا كبيرا من أهم مصنعى ومطورى منتجات وخدمات توليد الطاقة اضافة الى أن المؤتمر الذى سيصاحبه على مدى 3 ايام سيلقى الضوء على آخر التطورات والمشروعات الحيوية بالمنطقة ويتناول القضايا التى تؤثرفى أسواق الطاقة فى منطقة الشرق الاوسط والقضايا المتعلقة بجوانب الاعمال والنواحى الفنية التى سيواجهها قطاع الطاقة فى المنطقة مستقبلا. كما أوضح المنصورى أن المؤتمر وهو الاول من نوعه فى المنطقة سيغطى سلسلة واسعة من الموضوعات بما فى ذلك رفع كفاءة محطات توليد الطاقة وتشغيلها وصيانتها وغيرها من القضايا ذات الصلة. من جانبه قال نيك اورنستين رئيس شركة بنفيل للطاقة : إن شركته هى واحدة من كبريات الشركات الامريكية المتخصصة فى مجالات الطاقة ولديها أكثر من 20 مكتبا فى جميع انحاء العالم، كما أنها تنظم العديد من معارض ومؤتمرات الطاقة فى مختلف أنحاء العالم من بينها مؤتمر الطاقة الاكبر والاهم فى العالم الذي يعقد فى الولاياتالمتحدةالامريكية. وتوقع أورنستين أن يستقطب المعرض أعدادا كبيرة من العارضين والزوار نظرا لاهمية قطاع الطاقة فى منطقة الشرق الاوسط حيث يشهد هذا القطاع نموا سنويا يبلغ 5 فى المائة مقارنة بالنمو فى بقية أنحاء العالم والذى لا تزيد نسبته على 3 فى المائة سنويا0 من ناحيته قال جونيورلاليس مدير المعرض والمؤتمر فى شركة بنفيل ان معرض ومؤتمر توليد الطاقة فى الشرق الاوسط هو الاول من نوعه فى المنطقة ويمثل اهمية بالغة لها بسبب النمو الهائل فى قطاع الطاقة السنوى فى المنطقة ، موضحا أن الارقام تشير الى حاجة المنطقة لاستثمارات تصل الى 43مليار دولار فى هذا المجال خلال السنوات القليلة القادمة لكى تواكب حجم النمو والحاجة فى الطاقة. وحول المؤتمر المصاحب للمعرض والمتحدثين فيه قال لاليس انه تم توجيه الدعوة الى العديد من الخبراء والمتخصصين فى مجال الطاقة لتقديم أوراق عمل للمؤتمر من بينهم وزير الطاقة الامريكى ، معربا عن أمله فى قبول الدعوة لحضورالمؤتمر الذى سيكون ذا مسارين أحدهما فنى والآخر استراتيجى وسيتمحور فى اطار الدعوة لجذب رؤوس الاموال والاستثمارات الخارجية للمنطقة وتوجيهها نحوتطوير توليد الطاقة.