شهدت شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات قفزة في الأرباح ترجع إلى ازدياد الطلب العالمي على سيارات شركة نيسان، شريك رينو، إضافة إلى ارتفاع مبيعات سيارتها من طراز ميجان. وقالت الشركة: إن صافي أرباحها قد ارتفع بنسبة 27% خلال عام 2003 ليصل إلى 2.48 مليار يورو (3.2 مليار دولار، 1.7 مليار جنيه استرليني). كما ارتفعت المبيعات أيضا بنسبة 3.3% على الرغم من التراجع الذي شهدته بعض الأسواق المربحة مثل أوروبا الغربية. يرجع جزء من نجاح الشركة إلى شعبية السيارات التي تصنعها نيسان، التي تمتلك رينو 44% من أسهمها، كما تمتلك نيسان 15% من أسهم رينو. ونتج عن النجاح الذي حققته نيسان اليابانية ربح لرينو مقداره 1.895 مليار يورو، وهي حصة تمثل أكثر من 75% من إجمالي عائدات رينو. لم يكن عام 2003 عاما جيدا بالنسبة لصناع السيارات الأمريكيين والأوروبيين، خصوصا إذا ما قورن بالارتفاع الكبير في مبيعات الشركات اليابانية، مثل تويوتا. فعلى سبيل المثال، خرجت شركة كرايسلر لأول مرة منذ عقود طويلة من قائمة أكثر ثلاث شركات في الولاياتالمتحدة مبيعا، بينما كانت مبيعات شركة فولكس فاجن من طراز جولف مخيبة للآمال. بل أن شركة رينو نفسها شهدت نفس الحالة من تدني المبيعات خلال السنوات الأخيرة، حيث تغلبت السيارات المنافسة الجديدة على خطوطها التقليدية. لكن سيارتها، ميجان، التي تم تعديلها عام 2003 أظهرت قدرة على تغيير هذه الصورة.