أشار استطلاع جديد للرأى الى أن غالبية الامريكيين يعتقدون أن الرئيس جورج بوش كذب أو تعمد المبالغة فى الادلة على حيازة العراق أسلحة دمار شامل لتبرير شن حرب على العراق. وذكرت صحيفة " واشنطن بوست" أن نتائج الاستطلاع الذى أجرته بالمشاركة مع شبكة " ايه0بى0سى " التلفزيونية الامريكية أشارت الى تراجع التأييد للحرب على العراق علاوة على التشكيك فى مصداقية بوش ومدى التزامه بالامانة فى هذا الصدد.فقد اعرب "54" بالمئة ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن ادارة بوش تعمدت المبالغة أو الكذب بشأن أدلتها على حيازة النظام العراقى السابق أسلحة دمار شامل بينما ذكر "42" بالمئة أنهم لا يعتقدون ذلك. كما أظهر الاستطلاع أن "52" بالمئة ممن استطلعت اراؤهم يعتقدون أن بوش أمين ويستحق الثقة فى تراجع بلغ سبعة فى المئة عما أشارت اليه نتائج استطلاع مماثل أجرى فى أكتوبر الماضى. ولاول مرة أظهر الاستطلاع تزايد عدد الامريكيين الذين يعتقدون أن مسالة العراق لم تكن تتطلب الدخول في حرب مقابل من يعتقدون عكس ذلك. وكان "70" بالمئة ممن شملتهم استطلاعات الرأى فى ابريل عام 2003 يرون أن مسالة العراق تستدعى خوض الحرب ثم تراجعت تلك النسبة الى " 48 " بالمئة فى أحدث استطلاعات الرأى بينما ذكر "50" بالمئة أن الامر لم يكن يستحق خوض الحرب. وفى محاولة للتقليل من شأن نتائج تلك الاستطلاعات قال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان ان الادارة لا تهتم بتغير تلك الاحصائيات يوما بعد اخر.