أظهر استطلاع بريطاني للرأي نشرته صحيفة "ميل أون صندي" أمس أن ثمانية من بين كل عشرة بريطانيين يعتقدون أن رئيس وزراء بلادهم السابق طوني بلير كذب لدى تقديم شهادته أمام لجنة التحقيق حول حرب العراق. وقال الاستطلاع إن البريطانيين يشعرون بأن بلير عقد "اتفاق دم" مع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش لغزو العراق كي يترك انطباعاً قوياً لديه، وليس لأنه يعتقد أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان يمتلك أسلحة الدمار الشامل، ولم يصدق 75% من البريطانيين مزاعم بلير بأن صدام كان قادراً على شن هجوم بأسلحة الدمار الشامل (المزعومة) بعد 45 دقيقة من إصداره أوامر بهذا الشأن.