فيما اجتمع المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي أمس مع المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني اكبر الداعين للانتخابات العامة في العراق قبل نقل التحالف للسلطة الى العراقيين منتصف العام الحالي، حمل وزير الداخلية العراقي نوري البدران قوات التحالف مسؤولية (التدهور الأمني) على الحدود، وأدان عجزها عن ضبط الانفلات الأمني.. كما أشار وزير الخارجية هوشيار زيباري في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية إلى أن العراق مستهدف من قبل من سماهم (متطرفين) يشنون الهجمات المفخخة. وقالت مصادر في بغداد إن الإبراهيمي أكد، دعم الأممالمتحدة لإجراء انتخابات عامة في العراق دون أن يتطرق الى موعدها الذي ترتئيه المنظمة الدولية..