رفضت المحكمة العليا في طوكيو أمس دعوى استئناف رفعتها سبع من (نساء المتعة) السابقات من تايوان يطالبن فيها باعتذار ياباني رسمي وتعويضات عن إجبارهن على مضاجعة الجنود اليابانيين. وكانت النساء السبع يطالبن بتعويضات قدرها 70 مليون ين (000ر666 دولار) عن إجبارهن على ممارسة الجنس مع الجنود قبل الحرب العالمية الثانية وخلالها. ويقدر المؤرخون أن نحو 000ر200 سيدة من كوريا الجنوبية والصين وتايوان والفلبين وإندونيسيا أجبرن على تقديم خدماتهن الجنسية خلال الحرب العالمية الثانية. وأيدت المحكمة العليا في حكمها الصادر امس حكما أصدرته محكمة طوكيو الجزئية في 15 أكتوبر عام 2002 جاء فيه أنها لا ترى أن مطالبة الضحايا الافراد بتعويضات من الدولة المتجنية مقبول بموجب القانون الدولي. وتتراوح أعمار السيدات رافعات الدعوى بين 72 إلى 82 عاما. وتوفيت اثنتان من المدعيات التسع في القضية أثناء نظرها أمام المحكمة الادنى درجة. وكان مسؤولو الجيش الياباني السابق قد استدرجوا النساء من تايوان إلى خط الجبهة في جنوب آسيا بين عامي 1938 و1944 بإبلاغهن أنهن سيعملن في مهنة التمريض. وعندما ذهبت النسوة إلى هناك أجبرن على تقديم خدماتهن الجنسية للجنود اليابانيين.