علن مسؤولون حكوميون يابانيون أن أول دفعة من فرقة قوة الدفاع الذاتي البرية اليابانية وقوامها 90 جنديا غادرت اليابان متوجهة إلى العراق امس الثلاثاء. ومن المقرر أن تصل إلى الكويت اليوم الاربعاء لتتوجه إلى مدينة السماوة جنوبي العراق مقر بعثة القوة اليابانية التي ستضم في نهاية المطاف 550 فردا سيصلون تباعا في شهري فبراير ومارس. ومعظم أفراد الفرقة من المهندسين والعناصر الامنية من قواعد في مقاطعة هو كايدو أقصى شمالي اليابان. وسيجري تدريب الفرقة لعدة أيام في الكويت قبل عبور الحدود إلى مدينة السماوة في قافلة تضم نحو 50 مركبة وشاحنة مدرعة. وقالت وكالة الانباء اليابانية (كيودو) في موقعها على الانترنت إن طائرتين روسيتين مستأجرتين من طراز أنتونوف غادرتا ايضا امس الثلاثاء محملتين ببلدوزرات ومعدات ميكانيكية أخرى ثقيلة ومستلزمات مطلوبة للمعسكر الذي ستقيم به هذه القوة. ومن المتوقع أن تبدأ الفرقة اليابانية توفير مياه الشرب وتقديم المعونات الطبية والمساعدة في إصلاح المنشآت العامة في السماوة والمناطق القريبة منها في إبريل القادم. ولا يزال نشر الجنود موضوعا مثيرا للجدل في طوكيو حيث جرى تأجيل جلسة برلمانية لمناقشة الموضوع يوم الاثنين. وقاطعت أحزاب المعارضة الجلسة للاحتجاج على ضغط الحكومة على البرلمان للحصول على موافقة بشأن نشر القوات.