كلما ابتعدت وهربت بعيدا.. اعتقدت باني في امان.. امد ذراعي لاصافح الفرح.. وما ان يمد ذراعه لي.. الا ولسان الحزن.. يلتقطني فالتصق به من جديد.. ثم يؤويني في داره.. لا اسمع الا همسه.. ولا ارى الا مساحات بيضاء.. رغم سواد المكان.. لا ابالي.. بذلك اللون الاسود.. بل ارقص عليه رغم حزني.. موسيقاي انين كأنين المرجل.. اتمايل.. كما تتمايل اوراق الشجر.. مع هبات النسيم الى ان تنهار قواي.. اسقط وانا احدق في ذاك الجدار من جديد.. آه كم احبك يا حزني.. فبيني وبينك.. علاقة حميمة.. @@ آمنة السبيت