قال مدير الطوارىء والسلامة والنقل الاسعافي في المشاعر المقدسة الدكتور خالد ياسين ان مهمة الاخلاء الميداني التابع لوزارة الصحة تشمل التدخل الفني والتقني في حالة حدوث الكوارث - لا سمح الله - منوها الى انها تشمل تقديم الاسعافات اللازمة في موقع الحادث وسرعة نقل المصابين الى المستشفيات علاوة على تنفيذ خطط الطوارىء الاحترازية في الحج للحيولة دون وقوع اي حادث.. واضاف الدكتور ياسين ان هذه الاجراءات تشمل خطة الوقاية لمسجد نمرة يوم التاسع من ذي الحجة وخطة اخرى لمنطقة جبل الرحمة وخطة ثالثة خاصة بطريق المشاة بين عرفات ومزدلفة.. اما خطط الطوارىء الخاصة بمشعر منى فانها تشمل كذلك طريق المشاة بمنى ووقاية جسر الجمرات. ويرى الدكتور ياسين ان طب الاسعاف الميداني عنصرا هام ومكمل للطوارىء والسلامة والنقل الاسعافي حيث ان الطب الاسعافي يقوم بعمله الاعتيادي في موسم الحج لكنه يشارك الوزارة في الاخلاء والفرز الطبي مؤكدا انه من الضروري تواجد فرق وزارة الصحة في الاماكن المعرضة للخطر او التي يحتمل وقوع الاخطار فيها اثناء موسم الحج. وكشف مدير الطوارىء والسلامة والنقل الاسعافي في المشاعر المقدسة ان هناك خطة خاصة بالامطار والسيول حيث تتضمن العلاج الميداني والاخلاء الطبي للمستشفيات عند الضرورة منوها الى ان التجارب الفرضية التي تمت لتدريب فرق العمل بلغت 6 تجارب بعضها في مشعر منى والاخرى في جبل عرفات كما تم تنفيذ تجارب فرضية على عمليات اخلاء للمستشفيات والمراكز الصحية واضاف ان الامطار التي هطلت على المشاعر المقدسة مؤخرا جرى الاستفادة منها لتطبيق تجارب ميدانية اقرب الى الواقع والتعرف على المواقع التي يمكن ان تتضرر في مثل هذه الحالات وقد تحتاج الى عمليات اخلاء خلال تأدية الحجاج مناسك الحج. واستطرد الدكتور ياسين ان هذه الامطار ساعدت كذلك في اكتشاف الثغرات والتأكد من جاهزية المنشآت الطبية في منطقة المشاعر المقدسة وذلك بهدف ان تكون منطقة المشاعر المقدسة آمنه من الامطار والسيول بحول الله. وعن خطط الاخلاء والطوارىء في الحرم الشريف اشار الدكتور خالد ياسين الى ان الخطة اعدت بالتعاون مع الجهات المعنية الاخرى وهي تشمل تقديم الرعاية الطبية للحجاج خاصة في اوقات الذروة كما انها تكون جاهزة للتدخل الطبي السريع في اي وقت على مدار الساعة بواقع 8 فرق طبية او ميدانية كل 8 ساعات موزعة على اماكن محددة داخل الحرم المكي الشريف بالاضافة الى المراكز الاسعافية الموجودة داخل الحرم. يذكر انه يتم خلال موسم الحج من كل عام استدعاء 20 فرقة طبية ميدانية تعمل على مدار الساعة في الفرز الطبي والعلاج الميداني في حالة حصول مخاطر لا قدر الله.