ازداد عدد الزوار وعشاق التراث الأصيل والباحثين عن الآثار التاريخية لمحافظة الأحساء في هذه الأيام ومن المتوقع أن يزداد الإقبال في الفترات القادمة وكان أغلبهم من دول الخليج فالأحساء مركز رئيسي وحلقة وصل تربط طرقا خليجية لذلك يكثر الزوار فيها ولكن تساءل الكثير من أهالي الأحساء لماذا لا تفتح أبوابها من أجل الإطلاع والاستمتاع بجمال التاريخ في العيد لتكتمل الفرحة وهي تحمل في طياتها تاريخا عريقا وتراثا كبيرا للأحساء. ومن تلك المواقع التي اغلقت في وجه الزوار لقدم عهده وترامي ركناته، ليظل معلما تاريخيا شامخا قديما لما له من بصمة واضحة في التاريخ السعودي . وبقية معلم خارجي يستقطب العديد منهم .. منزل عبد اللطيف الملا ( منزل البيعة ) الذي يقع في حي الكوت وأسس عام 1203 ه والذي شهد قدوم الملك عبدالعزيز في ليلة 5/5/1331 ه لفتح الاحساء واستقر في هذا المنزل وبات في احدى غرفه التي شهدت أول لقاء بين الملك عبد العزيز والشيخ عبد اللطيف الملا ومن ثم مبايعة أهالي الأحساء له على السمع والطاعة على كتاب الله وسنة رسوله .