تحدث العديد من الاخوة في هذه الصفحة عن الإداري وصفاته والسبل التي تؤدي الى نجاحه وتطوير ادائه الوظيفي حيث ينبغي ان يدير إدارته بشكل دقيق وعلى ذلك فان (الادارة) او المسؤولية امانة توجب على كل مكلف بها تأديتها على الوجه الصحيح، ليكسب حب الله وحب الآخرين، سواء كانت المسؤولية في الاسرة أو في العمل أو في إمامة المصلين أو العمل في أي قطاع كان.. وحول المسؤولية والثمار التي يجني منها الشي الكثير، سواء كانت تلك القطوف تعكس مردودا إيجابيا أو سلبيا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيدة ومسؤول عن رعيته) رواه البخاري في صحيحه.. فالمسؤولية المنوطة بكل فرد بحاجة الى دقة وفن في التعامل مع الآخرين، ليكسب محبتهم، والمسؤولية الكبرى عندما تكون تكليفا من الجانب الشرعي، مثال بر الوالدين، والجانب الآخر القطاع الحكومي أو الخاص، وعلى ذلك (فالمسؤولية مسؤولية الجميع، ولا تقف عند شخص معين، وتكون المسؤولية ناجحة عندما يكون هناك تعاون مع المسؤول ومرؤوسيه ومن يعول، بالإضافة إلى أخذ رأي الآخرين، دون إجحاف) وهناك جانبان، هما الجانب الإيجابي والسلبي حول هذه المسؤولية، ضمن جانب المردود الإيجابي: الثقة بالنفس والاعتماد عليها معرفة سلوك البشر مع الأخذ بكيفية التعامل مع كل سلوك عند طبقات المجتمع المختلفة وأخذ العبر والدروس واكتساب الخبرة والتأثر بالسلوك المحمود. ان الشجاعة والقدرة على التحكم في كافة الأمور تمثل الجانب الأيجابي أما الجانب السلبي فمنه: ضعف الشخصية (الخوف من الآخرين) وهو السبب الأول في تدني عطاء المسؤول ووجود نقص في الإمكانيات المتاحة، ويختلف ذلك على حسب العمل المنوط به ونوعيته، وعدم الثقة بالنفس وبالآخرين. ناصر ضاري حزيم القحطاني مدينة العيون