بعد مرور قرابة أسبوع من هطول الأمطار والسيول الشديدة التي شهدتها محافظة حفر الباطن، وبعد الجهود التي بذلت للسيطرة عليها، تشهد المحافظة حالة من الهدوء، وبدأت البلدية في تنظيف الشوارع وإزالة الترسبات والمخلفات التي تراكمت جراء السيول ومحاولة التخلص منها. إلا ان حفر الباطن مازالت بحاجة لجهود اكثر للانتهاء من آثار السيول. ومع مطلع الأسبوع الجاري عادت الحركة في المدينة إلى طبيعتها، وبدأت المحلات في فتح أبوابها، ليعود النشاط اليها، استعدادا لبدء إجازة عيد الأضحى المبارك، فيما تستكمل مدارس المحافظة الاختبارات المتبقية والأخرى المؤجلة، خصوصاً من اليومين الأولين من السيول. من جانب آخر ظهرت جليا الآثار التي خلفتها السيول، فلا يكاد حي من أحياء المحافظة يخلو من آثار السيول، مثل بيت سقط أحد جدرانه، أو سيارة متعطلة، ومازالت في مكانها، بالإضافة إلى الكثير من المحلات التي تضررت. على صعيد آخر شهد جزء من حي العزيزية مساء أمس الأول انطفاء الكهرباء، ودام 3 ساعات، وأرجع فلاح فواز بن دمخ، الذي كان أحد المتضررين جراء انقطاع الكهرباء سبب الانقطاع إلى انفجار أحد المحولات الكهربائية في الحي، بسبب الأمطار التي هطلت مساء أمس الأول، وانقطعت على إثرها الكهرباء عن بعض البيوت.. ولكن ابن دمخ أشاد بجهود شركة الكهرباء وسرعة إصلاح العطل، مشيراً إلى ان عددا من الطلبة تخوفوا من عدم وصول التيار، مما سيؤثر على مستواهم الدراسي، مما اضطر بعضهم إلى استخدام الشموع حتى عودة التيار الكهربائي. من جهة أخرى حددت اللجنة القائمة بحصر المتضررين وتعويضهم 3 لجان للكشف على البيوت المتضررة، وتسجيل أسمائهم، حيث أرسلت لجنة إلى حي العزيزية، وحدد مقرها في مدرسة الرشاد، لاستقبال المتضررين من منطقة العزيزية، واللجنة الثانية في الجمعية الخيرية، لاستقبال سكان حي الخالدية، والثالثة في ساحة مسجد العيد، لاستقبال سكان حي مسجد العيد. سيارة سقطت في أحد مصارف السيول