تعرضت إحدى السيدات الكبيرات في السن بالإضافة إلى عامل أجنبي (هندي) مؤخرا، إلى حادثي دهس أثناء عمليات التفحيط التي يقوم بها عدد من الشباب الطائشين في قرية البطالية بمحافظة الأحساء. ووجه أهالي القرية اللوم في تكرار قضايا حوادث الدهس من قبل المفحطين إلى الدوريات المرورية، لعدم تواجدها، لمنع التفحيط المستمر بالقرية، خاصة ان الساحة التي تتوسط القرية تساعد الشباب الطائشين على الاستمرار، لاتساعها. وكان الأهالي وقعوا على خطاب بالموافقة على أن تحول الساحة القريبة إلى حلقة لبيع الخضار أو مواقف للسيارات، لتقليص عملية التفحيط المتفشي بالقرية.يقول إبراهيم الحلو: سعينا أنا وبعض الأخوة إلى حل لتلك الظاهرة، لأننا الأكثر تضرراً من التفحيط، لقربنا من الساحة، وقد ذهبنا إلى مدير قسم السير في المرور، وأوضحنا له معاناتنا، إلا انه طلب منا صور 10 بطاقات لأشخاص من القرية، لإثبات التضرر من التفحيط. مع أننا قدمنا له الصور التي تثبت تهور الشباب.. ويضيف الحلو: أصحاب المنازل القريبة من الساحة يستيقظون في منتصف الليل على صوت الإطارات وقرقعة الشكمانات، التي تزعجهم، فضلاً عن الدخان الخانق.. لذا نرجو من مدير قسم السير بمرور الأحساء إيجاد حل، أو ان تحول الساحة إلى مواقف للسيارات، أو أرصفة، كما نناشد البلدية لإيجاد حل شاف لمشكلة التفحيط التي أزعجت القرية، خصوصاً النساء وصغار السن. شاب يمارس التفحيط في ساحة البطالية