قال عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق عبد العزيز الحكيم ان المجلس وجه رسالة إلى الأممالمتحدة طالبا منها ارسال وفد إلى العراق لدراسة إمكانية اجراء انتخابات في ظل الأوضاع الحالية. وجاءت تصريحات الحكيم الذي يترأس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق خلال زيارته مساء امس الاول المرجع الشيعي أية الله علي السيستاني في منزله في النجف (جنوببغداد). وقال الحكيم اعتقد ان مجموعة كبيرة من إخواننا من أعضاء مجلس الحكم تحترم رأي الشعب العراقي وارادته وتعتقد ان آلية الانتخابات تعبر عن رأيه لذلك كتبنا رسالة إلى الأممالمتحدة من اجل إرسال وفد إلى العراق لتقييم هذه الحالة التي نبدي نحن إمكانية إجرائها ويبدي البعض الآخر عدم إمكانية إجرائها. وكان إبراهيم الجعفري عضو مجلس الحكم الانتقالي العراقي قد أكد في 30 من ديسمبر ان مجلس الحكم سيطلب من الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ايفاد مبعوث الى العراق للبحث في امكانية تنظيم انتخابات فورية في العراق، حيث يطالب اية الله علي السيستاني باجراء انتخابات عامة فورية في العراق الا اذا توصلت لجنة من الاممالمتحدة الى خلاصة مفادها ان اجراءها مستحيل. ونفى الحكيم ان تكون الغاية من زيارته للسيستاني محاولة منه للتقريب بين المرجعية الدينية وقوات التحالف، وقال انه تم اطلاع السيستاني على الامور الخارجية للبلاد والجولة الاوروبية التي قمنا بها وتم التباحث معه حول الامور كافة ومنها الداخلية. واوضح ان السيستاني يريد الحفاظ على مصالح الشعب دون التفريق بين السنة او الشيعة والعرب والاكراد والتركمان. وحول انتقاد العديد من العراقيين لتصريحاته حول حق ايران في اقامة دعوى للحصول على ديونها من العراق، قال الحكيم ان هذا تشويه للتصريحات، وان السؤال الذي طرح علي في ايران، هو هل لها الحق في المطالبة بديونها؟ قلت نعم باعتبار ان هناك قرارا من المجلس بهذا الخصوص وكذلك الكويت واي دولة لها ديون على العراق. واضاف الا ان اخواننا الايرانيين اتفقوا معنا على الغاء بعض هذه الديون وتقسيط البعض الاخر.