رفض رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم اثارة جدل مع وزير الدفاع حازم الشعلان حول تدخل ايران في شؤون العراق. وقال الحكيم بعد ان التقى في النجف (160 كلم جنوب بغداد) ليل الجمعة - السبت اية الله علي السيستاني «كنا نتوقع مثل هذه التصريحات اللامسؤولة وغير الدقيقة ولا نريد اثارة جدل». واضاف «اننا نثق بالشعب ليعطي صوته للمرشحين المدعومين من قبل زعمائهم الدينيين» ويشارك المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في الانتخابات ضمن لائحة تم تشكيلها بمباركة المرجع الشيعي آية الله العظمى علي السيستاني. وقال الحكيم ان برنامج لائحته سيعرض بالتفصيل في الايام المقبلة موضحا ان ابرز ما ورد فيه احترام الهوية الاسلامية للشعب العراقي والدفاع عن مشاركة جميع الاتنيات والمجموعات الدينية في الحكم. وستدافع اللائحة ايضا عن حسن العلاقات مع الدول المجاورة ومكافحة «الارهاب» وتحسين ظروف عيش الشعب العراقي. من جهته قال عدنان الباجه جي زعيم تجمع الديمقراطيين المستقلين امس السبت ان لائحة حزبه الانتخابية التي ستشارك في الانتخابات العامة ستضم شخصيات شيعية وسنية وكردية وتركمانية ومذاهب اخرى تسعى الى اقامة نظام حكم فدرالي تعددي يحافظ على حقوق الانسان ويعتبر الدين الاسلامي الدين الرسمي للبلاد واحترام الاديان الاخرى . وقال الباجه جي في حديث للتلفزيون العراقي اننا ما زلنا نعتقد ان تأجيل الانتخابات امر ضروري لاتاحة المجال للحوار مع التيارات والقوى السياسية. واضاف الباجه جي «يجب ان يفسح المجال لجميع العراقيين على قدر المساواة في بناء العراق وان لا يستثنى احدا الا من يثبت تورطه بجرائم ضد المواطنين». وقال الباجه جي ان برنامجه الانتخابي يطالب بتوفير الامن والخدمات الاساسية مثل الكهرباء والوقود للمواطنين ومعالجة قضايا الاقتصاد والبطالة والعمل على معالجة جميع القضايا مع بلدان الجوار.