جميل جدا ان تعمد ارامكو السعودية الى الزام المقاولين الذين يتعاملون معها وينفذون مشاريعها بتشغيل السعوديين واشتراط توظيف الحد الادنى منهم حسب طبيعة عمل المقاول. ان ارامكو وهي تتجه الى تطبيق هذا القرار فان من شأن ذلك ضمان المشاركة السعودية في هذه الاعمال واكساب اليد العاملة الوطنية مهارات جديدة تسهم في تعزيز القدرات السعودية في مختلف اعمال القطاع الخاص فالمعروف ان اعمال ارامكو متنوعة بشكل كبير بحيث انها تغطي الكثير من قطاعات العمل والخدمات وبعض هذه الاعمال لها خصوصيتها ولا تتوفر لها الكوادر الجاهزة الامر الذي حدا بالشركة الى تدريب موظفي وعمال المقاولين لضمان جودة العمل الذين سيؤدونه لها وفي تقرير لارامكو عن عدد عمال المقاولين الذين يعملون في مرافقها عام (2002) بلغ (000ر100) موظف وقد ابرمت ارامكو السعودية خلال نفس العام عقود مقاولات في المملكة بمبلغ يزيد على 15 بليون ريال.