اختي المتعلمة: كونك اكملت دراستك او أنك على درجة عالية من الثقافة فهذا لن يعطيك الحق في ان ترتفعي بها على والدتك اثناء حديثك معها او النقاش حول مسألة معينة فانت عندما تستقبلين حديثها بشيء من اللامبالاة فاعلمي ان اثمك عظيم واعلمي انها تشعر بذلك على الرغم من بساطتها وثقافتها القليلة فخاطبيها على قدر استيعابها للامور واستخدمي الالفاظ السهلة في عباراتك واجعلي تقاسيم وجهك وتعابيره تدل على حسن الصغاء لها، فهي مازال لديها الكثير من الامور والتجارب التي انت بحاجة اليها على الرغم من شهادتك, فكم تكوني قدوة حسنة اذا شاهدك الغير من حولك في حسن معاملتك لها, وليس فقط ذلك مع الآم وانما مع الخالات والعمات وصديقات والدتك والمجتمع من حولك واذكرك بالاية الكريمة (وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا) الآية.. ان هذا يعني الكثير منكن والكثير من الشباب ايضا. اخي المدخن: كونك تدخن في مكان خاص او بين مدخنين فهذا تصرف شخصي ليس لنا الحق في الاعتراض عليه ولكن ان تدخن في اماكن عامة وضيقة فهذا ليس من حقك.. لقد شاهدتها بعيني مثل المصعد الآلي او غرفة انتظار او سلم او بوابة مبنى حكومي او باص او سيارة او في المكتب او في مناسبة خاصة او عامة او بين افراد عائلتك, ان ذلك في الحقيقة يجعلك قليل الذوق, بل عديم الذوق فهل ترضى ان يرش احد في وجهك ماء المضمضة من فمه..؟ فانت تنفث دخان سجائرك بعد ان كان داخل فمك, لذا يجب ان تخجل من نفسك بان تتفاخر باظهار عيوبك فهذا يدل على غبائك فهل ترضى ان يصفك احد بالغباء؟ هذا سؤال يوجه لكل مدخن.. للوالدين: في الآونة الاخيرة اصبحت تلك الاسماء الغريبة تختفي لان الكثير منها غريب عن مجتمعنا فتسمعه في الاقطار الاخرى وله دلالة معينة عندهم ولكن لجهل بعض الناس هنا كانوا يأخذون الاسم على علاته. ومع زيادة الوعي في مجتمعنا اصبح الناس والحمد لله يتداولون اسماء لها معنى واخذوا يبحثون عنها في قاموس لغتنا الحبيبة (العربية) ويسمون بها ابناءهم ولا يخفى عليكم ان افضلها ماحمد وعبد. ادعو الله لكما ولكل زوجين بالذرية الصالحة..