قتل ستة أشخاص على الاقل بينهم خمسة من ضباط المخابرات الافغانية عندما انفجرت شاحنة غرب مطار كابول الدولي، مساء امس الاول ، فقد اعلن نائب رئيس شرطة كابول مطيع الله رحماني إن عناصر المخابرات الافغانية كانوا يلاحقون منفذي هجمات اعتقلوا أحدهم قرب مطار كابول وأن باقي المشتبه فيهم تمكنوا من الهرب، وان قنبلة انفجرت بينما كانت داخل إناء طهي بالبخار عندما اقتاد عناصر المخابرات الافغانية المشتبه فيهم إلى داخل السيارة. ونقل التليفزيون الرسمي عن مصادر مخابراتية قولهم: إن خمسة من الضحايا أفراد من المخابرات الافغانية ، وان الرجل المعتقل كان من بين القتلى، ومازالت هوية منفذ التفجير غير معروفة، الا ان رحماني لم يحمل نظام طالبان المخلوع المسئولية عن الحادث،لكنه قال إن منفذي العملية إرهابيون . سياسيا استأنف المجلس الاعلى للقبائل (اللويا جيركا) مناقشاته حول تشكيل دستور جديد امس بعد أن قدمت ما تسمى لجنة المصالحة استنتاجاتها للمندوبين أمس الاول، حيث كان أكثر من 500 مندوب من بينهم 124 سيدة قد بدأوا المداولات النهائية في المحادثات المفتوحة التي جرت تحت خيمة كبيرة تبرع بها الالمان، تلك المداولات النهائية التي ستحدد طبيعة التعديلات التي ستضاف على دستور جديد اقترحته لجنة المصالحة التي استغرقت مهمتها وقتا أكبر مما كان متوقعا. وكلن سكرتير اللويا جيركا اقترح قانونا ينص على أن عدد المندوبين الذين يرغبون في تغيير بنود النص الجديد لا يمكن أن يقل عن ثلث عدد المندوبين. من جانبه يضغط الرئيس حامد قرضاي التي تدعمه الولاياتالمتحدة للحصول على صلاحيات رئاسية كبيرة مؤكدا أنه لن يخوض الانتخابات التي ستجرى في يونيو المقبل إذا تقلصت صلاحياته كرئيس، بينما يرغب عشرات من المندوبين لاسيما التحالف الشمالي الذي ساعد الائتلاف العسكري الذي قادته الولاياتالمتحدة في الاطاحة بنظام طالبان في أواخر عام 2001 في إجراء تعديلات في مسودة الدستور الذي يؤيد تبني نظام برلماني. وهدد العديد من المندوبين الذين يؤيدون تبني نظام برلماني بمقاطعة المجلس الاعلى للقبائل إذا فرضت الحكومة عليهم نظاما رئاسيا يتمتع بصلاحيات قوية. اعضاء "اللويا جيركا" قبل بدء جلسات المجلس أمس الاول