قدر مستثمر في سوق العصائر السعودية حجم السوق الحقيقي للعصائر بانه يقارب ثلاثة مليارات ريال سنويا يبلغ متوسط نصيب الفرد منه في العام 28 لترا كما تشكل صادراته للخارج اكثر من 60 طنا وبقيمة تفوق 175 مليون ريال حيث يشكل تصدير عصير المشكل نسبة 71% كأعلى نسبة صادرات فيما يصدر عصير التفاح بنسبة 1% كأقل الصادرات من العصائر فيما تستورد المملكة عصير البرتقال كأحد اهم العصائر تفضيلا بنسبة 30% وبقيمة 5285 ريالا للطن الواحد نتيجة كثرة الطلب عليه. وافاد ان 38 مصنعا سعوديا ينتج كافة انواع العصائر المختلفة بنكهاتها المتنوعة واحجامها المتعددة بطاقة تصل الى 564.474 طنا سنويا وباجمالي تمويل 1.411.99 مليون ريال وعمالة تقدر باكثر من 5000 عامل ولكن مع هذا الانتاج التي تنتجه تلك المصانع والتي تقدر نسبتها ب 90% من اجمالي العصائر في السوق فان المملكة تستورد 10% ايضا وهو مالا يمثل الكثير مقابلة بما يصنع محليا وذلك يعود لثقة المستهلك الكبيرة بجودة وصحة وسعر منتجه الوطني. وتوقع ان تكون هناك زيادة في حجم الاستثمار بالعصائر في المملكة نتيجة زيادة عدد السكان وزيادة الوعي الصحي الذي يدفع المستهلك لتناول العصائر لفوائدها الغذائية مشيرا في الوقت نفسه الى ان عدد الاصناف الموجودة في السوق حاليا تعد كافية لتلبية احتياج المستهلك كما ان الاستثمار في زيادة الطاقة الانتاجية يعود الى كل مصنع وطاقته الانتاجية مقارنة مع الطاقة الانتاجية المتاحة. وبين ان معدل استهلاك الفرد في المشروبات الغازية بالمملكة يبلغ 62 لترا مقارنة بالعصائر 28 لترا ويعود ذلك لكون اعلانات الشركات العالمية المنتجة للمشروبات الغازية اكثر بكثير من انفاق الشركات المحلية للعصائر وهو مايؤثر على طبيعة الاستهلاك واستدرك بقوله: في السنوات الاخيرة لوحظ زيادة وعي المستهلك وبخصوص رب وربة الاسرة من حيث الاضرار الصحية الناتجة عن كثرة تناول المشروبات الغازية حيث تحول التوجه للعصائر والالبان.