أكد عبد الرحمن بن محمد الصياح - مدير مكتب العمل بمحافظة بقيق - أن ما تحقق من نجاح للتدريب الصيفي والذي أشرف عليه برنامج الأمير محمد بن فهد لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي يعتبر حافزاً قوياً للاستمرار في تنفيذه بمثل هذا الأسلوب مع محاولة تطويره حسب ما يطرأ من تطورات لمواكبة احتياجات الطلبة وسوق العمل. وأشاد الصياح في حديثه ل ( اليوم) بالتعاون الذي لقيه المكتب من القائمين على برنامج الأمير محمد بن فهد لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي ومن أولياء أمور الطلبة الذين تم تدريبهم في البرنامج خلال صيف هذا العام 1423/ 1424ه مؤكداً أن الفترة المخصصة للتدريب الصيفي وهي ستة أسابيع كافية وغير مملة للطلبة والذين قد يفضلون قضاء جزء من أجازتهم خارج المنطقة مع أسرهم بعد عام دراسي حافل بالجد والمثابرة. ومع نص الحوار الذي أجريناه مع مدير مكتب العمل بمحافظة بقيق اقتراحات للتدريب الصيفي: حدثنا عن مرئياتكم عن التدريب الصيفي لهذا العام وما تتطلعون إليه؟ في الواقع، البرنامج جيد وذو فائدة وعائد إيجابي على الطلبة وقد تم استقطاب جميع الطلاب المتقدمين لمكتب العمل بالمحافظة للتدريب الصيفي لعام 1423/ 1424ه وذلك نتيجة لتعاون القائمين على برنامج الأمير محمد بن فهد لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي والذين كان لهم جهد واضح في تقديم كل ما من شأنه نجاح التدريب الصيفي وتحقيق الأهداف المناطة به. ونحن نتطلع في الصيف القادم إلى تحقيق بعض الاقتراحات التي ستعزز نجاحات هذا البرنامج التدريبي الصيفي ومنها أن يقوم البرنامج بالتوجيه حيال التنسيق مسبقاً بين إدارات مكاتب العمل ومديرى المدارس لاستقطاب عدد معين من الطلاب المجتهدين مع تزويدهم بالنماذج المقدمة من البرنامج والتي توضح فترة التدريب والأهداف التفصيلية للبرنامج، ورفع مكافآت الطلاب من (500) ريال إلى ( 600) ريال وذلك بعد حضور المحاضرات التي تتخلل التدريب والموضحة في الفقرة الرابعة. أولياء الأمور متعاونون كيف كانت الاستفادة من التدريب الصيفي برأيكم؟ دون شك الاستفادة كانت جيدة ومرضية. وقد تلقى مكتب العمل ببقيق العديد من الاتصالات الهاتفية والشخصية من أولياء أمور الطلبة الذين تم تدريبهم في البرنامج لعام 1423/ 1424ه وكانت الاستفسارات منصبة على مدى استفادة أبنائهم وحاجتهم لهذه البرامج التي ستسهم في مساعدة أبنائهم لمعرفة المهارات وتنمية مواهبهم والاستفادة من أوقات فراغهم . وفي رأيي الشخصي أعتقد أن فترة ستة أسابيع كافية للتدريب على أن يتم التدريب بعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني مباشرة . استبيان للتقييم هل من صعوبات واجهتكم خلال تنفيذ برنامج التدريب الصيفي ؟ في الحقيقة هي ليست صعوبات بقدر ما هي ملاحظات يمكن معالجتها وإيجاد حلول جذرية لها مستقبلاً من خلال وضع دراسات لهذه الحالات ومنها عدم معرفة الطلاب الجادين في التدريب ، عدم انضباط بعض الطلاب في الحضور للتدريب، وعدم وجود استبيان لتقييم البرنامج من قبل الطلاب في نهاية التدريب. واعتقد أن هذه التجربة الأولى للمكتب مع البرنامج في التدريب الصيفي فمن الطبيعي وجود مثل هذه الملاحظات التي سيخضعها برنامج الأمير محمد بن فهد للمراجعة. مجالات تدريبية مقترحة ما المجالات التي تعتقدون أن برنامج التدريب الصيفي يمكن أن يستوعبها مستقبلاً ؟ الأفكار والاقتراحات عديدة ولكن من الصعوبة تنفيذها دفعة واحدة . ومع ذلك نحن نرى أن إضافة بعض البرامج التدريبية والمحاضرات المنتقاة مهمة لهؤلاء الطلبة ومنها تدريبهم على وسائل الإسعافات الأولية ووسائل السلامة بالتعاون مع مراكز الهلال الأحمر والدفاع المدني (تدريب عملي) وأن يتخلل التدريب ثلاث محاضرات لرفع المستوى الثقافي للطلاب ولحاجة الشباب الماسة إليها مثل محاضرة عن الأمراض العصرية (الإيدز) وغيرها، ومحاضرة عن أخطار المخدرات وأضرارها، ومحاضرة عن تنمية المهارات للطلاب وولائهم لوطنهم، وهذه يجب أن تقدم بأسلوب يتناسب مع فكر ووعي وثقافة هؤلاء الطلبة . عبد الرحمن الصياح