صدر مؤخرا عن دار اسبار للدراسات والبحوث والاعلام كتاب هو عبارة عن دراسة علمية منهجية جادة قام عليها مجموعة من الباحثين منهم د. فهد العرابي الحارثي, ود. عبدالرحمن حمود العناد, ود. قطب فهمي, وأ. ضياء رشوان, وغيرهم, ويقع الكتاب في 313 صفحة من القطع المتوسط, وتهدف الدراسة الى التعرف على اتجاهات الكتاب السعوديين والمطبوعات السعودية نحو الحرب على العراق, والكشف عن التغيرات التي طرأت على مواقفهم وارائهم خلال فترة الازمة العراقية, وشملت الدراسة جميع الصحف اليومية, مثل: الرياض وعكاظ والجزيرة واليوم والوطن والبلاد والمدينة والندوة اضافة الى الحياة والاقتصادية والشرق الاوسط, كما شملت الدراسة المجلات الاسبوعية مثل مجلتي اليمامة واقرأ ومجلة المجلة. وقد روعي عند تحديد الاطار الزمني للدراسة ان تغطي فترة ثلاثة اشهر قبل بدء الحرب على العراق, وفترة الحرب نفسها التي استمرت واحدا وعشرين يوما, وفترة شهر كامل بعد تاريخ سقوط بغداد في ايدي القوات الامريكية, وعليه فقد غطت الدراسة الصحف الصادرة في الفترة من 18 ديسمبر 2002م الى 9 مايو 2003م. طبقت الدراسة في معالجتها لاشكاليات البحث منهج (تحليل المحتوى) وهو منهجية علمية تستخدم بشكل واسع في الدراسات الاعلامية, ويتطلب هذا النوع من التحليل ان يكون مقننا وذلك باستخدام متغيرات وفئات تحليل محددة ومعرفة بشكل دقيق, وتتم عملية التصنيف بشكل منتظم لضمان قدر كاف من الموضوعية وعدم التأثر برأي المحللين او موقفهم. وتبين من التحليل ان عدد المقالات التي نشرت في جميع المطبوعات الخاضعة للدراسة خلال فترة الدراسة البالغة 143 يوما قد بلغ 11786 مقالا, كان من ضمنها 2666 مقالا تناولت موضوع الحرب على العراق, وقد تم تحليل هذه المقالات وترميزها ضمن فئات لمتغيرات عدة تناول اغلبها موقف الكاتب او الكاتبة من الحرب على العراق والاطراف ذات العلاقة وهي, العراق, صدام حسين, الولاياتالمتحدةالامريكية, بريطانيا, الحرب بشكل عام, ومواقف الكتاب نحو الهيئات الاقليمية والدولية كجامعة الدول العربية والاممالمتحدة. وكشفت الدراسة في نتائجها بعض التغييرات التي طرأت على مواقف الكتاب السعوديين خلال الفترات الثلاث التي شملتها الدراسة, وارتباطها بالاحداث السياسية والعسكرية, كما اجريت مقارنات بين مواقف فئات الكتاب بعد ان قسموا الى ثلاث فئات (المستمرون) وهم الكتاب اصحاب الزوايا الثابتة من غير منسوبي الصحيفة, (الصحفيون) وهم من منسوبي الصحيفة, و(الآخرون) وهم من ليسوا من كتاب الزوايا الثابتة, وليسوا من منسوبي الصحيفة. ومن النتائج التي اظهرتها الدراسة ان الكتاب السعوديين في صحيفة اليوم سجلوا اعلى موقف ايجابي نحو العراق وبلغت نسبة مقالاتهم الايجابية نحو 98% من مجمل ما نشر فيها من مقالات مما له علاقة بالحرب, وقد بلغ عدد المقالات التي نشرتها الجريدة خلال فترة الدراسة التي امتدت نحو خمسة شهور 200 مقال, كما ابدى كتاب الصحيفة اقوى موقف سلبي نحو كل من بريطانياوالولاياتالمتحدةالامريكية بنسبة بلغت 100% و 97% على التوالي, اضافة لموقفهم السلبي نحو الاممالمتحدة الذي ظهر فيما نسبته 69% من هذه المقالات. وكشفت الدراسة ان اعلى نسبة للموقف الايجابي المؤيد للعراق في فترة الحرب بلغت 90% اما الموقف نحو صدام وحزب البعث فقد كان سلبيا بنسبة 73% ومحايدا فيما نسبته 26% وكان موقف الكتاب نحو الولاياتالمتحدةالامريكية سلبيا في عمومه بنسبة 90% وقد وصل هذا الموقف الى اقوى حالاته خلال الحرب حيث بلغت نسبته 93% اما الموقف نحو بريطانيا فقد كان سلبيا بنسبة 88% وبلغ ذروته ايضا خلال فترة الحرب بنسبة 92%. وفيما يتعلق بموقف الكتاب نحو هيئة الاممالمتحدة, فقد تراوحت هذه المواقف بين السلبي والمحايد بنسبة عامة مقدارها 45% لكل منهما, وسجلت اعلى نسبة للحياد نحو الاممالمتحدة في فترة ما قبل الحرب 48% وبينما كتبت اكثر المقالات عن جامعة الدول العربية في فترة ما قبل الحرب, تبين ان موقف الكتاب نحوها كان سلبيا بشكل عام بنسبة بلغت 59%. وقد اوضحت الدراسة الاختلافات بين مواقف الكتاب في المطبوعات المختلفة, ومن ذلك موقفهم نحو العراق الذي كان ايجابيا بنسبة عالية في كل المطبوعات, لكن هذه النسبة تراوحت بين 87% لصحيفة الندوة و61% لصحيفة الحياة, وزادت نسبة الموقف الايجابي نحو العراق في جميع المطبوعات خلال فترة الحرب فكان اعلاها 98% في صحيفة اليوم, وادناها 67% في صحيفة الشرق الاوسط, اما الموقف السلبي فقد كان منخفضا في جميع الصحف اليومية, وتراوحت نسبة الموقف المحايد بين 10% لصحيفة الندوة و31% لصحيفة الحياة, وسجلت صحيفة الحياة اعلى نسبة حياد في فترة ما قبل الحرب 53% بينما بلغت هذه النسبة 17% في صحيفة الشرق الاوسط في فترة الحرب, وكانت 33% في صحيفة البلاد في فترة ما بعد الحرب, اما المجلات الاسبوعية (المجلة, اليمامة, اقرأ) فقد كان موقف الكتاب نحو العراق ايجابيا بنسب تراوحت بين 85%و 96% وكانت المقالات ايجابية في مجلة اليمامة 100% في فترة الحرب وما بعد الحرب, و 100% بمجلة المجلة في فترة الحرب, وسجلت مجلة اقرأ اعلى نسبة حياد 50% في فترة ما قبل الحرب. كشفت الدراسة عن وجود موقف سلبي قوي لدى المطبوعات السعودية نحو صدام وحزب البعث بنسبة عالية في جميع المطبوعات السعودية, وسجلت صحيفة الشرق الاوسط اعلى نسبة سلبية عامة نحو صدام مقدارها 91% في حين كانت اقل نسبة سلبية عامة بين المطبوعات لصحيفة المدينة 63% بينما سجلت صحيفة الجزيرة ادنى نسبة سلبية نحو صدام 46% وكان ذلك في فترة ما قبل الحرب. اما الموقف الايجابي نحو صدام فقد كان محدودا للغاية في كل المطبوعات, وكانت النسبة (صفرا) في صحيفتي الرياض والشرق الاوسط, اما اعلى نسبة عامة للموقف المحايد نحو صدام بين الصحف فكانت لصحيفة المدينة 36% واعلاها لصحيفة الاقتصادية 60% وكان ذلك في فترة ما قبل الحرب. واتضح من النتائج ان صحيفتي عكاظ والجزيرة هما اكثر المطبوعات تحولا في موقفهما نحو صدام من المحايد الى السلبي جدا بعد الحرب, اما موقف المجلات الاسبوعية السلبي نحو صدام فقد بلغ اقصاه في مجلة اقرأ بنسبة 100% بينما زادت نسبة المقالات المحايدة في مجلة المجلة 54% عن المقالات السلبية 46%. اما الموقف نحو بريطانيا, فقد كان سلبا بشكل عام في جميع المطبوعات, وتراوحت نسبة المقالات السلبية بين اعلى نسبة 95% لصحيفة البلاد, وادناها 55% لصحيفة الشرق الاوسط, وكان اقوى موقف سلبي للصحف اليومية نحو بريطانيا في فترة الحرب وما بعدها, ووصلت النسبة الى 100% في فترة ما بعد الحرب في ثلاث مطبوعات هي البلاد واليوم والحياة, اما المقالات الايجابية نحو بريطانيا فكانت قليلة جدا في جميع المطبوعات, وكانت (صفرا) في صحف الوطن والجزيرة والبلاد واليوم والاقتصادية وتراوحت نسبة المقالات المحايدة بين 4% في كل من صحيفتي عكاظ والبلاد و 35% في صحيفة الشرق الاوسط, وسجل كتاب المجلات الاسبوعية اقوى موقف سلبي نحو بريطانيا فبلغت نسبته 100% في كل من مجلتي اليمامة واقرأ, و 91% في مجلة المجلة. وكان موقف الكتاب من الولاياتالمتحدةالامريكية سلبيا في جميع المطبوعات, ووصلت النسبة العامة للمقالات السلبية 95% في صحيفة عكاظ, و94% في صحيفتي البلاد واليوم, وانخفضت هذه النسبة لدى كتاب صحيفة الشرق الاوسط 73% والحياة 77%, مع العلم ان فترة الحرب شهدت اعلى نسب للمقالات السلبية في اغلب المطبوعات, فبلغت هذه النسبة 97% في صحف اليوم والرياض و البلاد, وكانت المواقف الايجابية نحو الولاياتالمتحدةالامريكية قليلة بشكل عام, لكن اعلاها من حيث النسبة كانت في صحيفة الحياة 23% واقلها في صحيفة الوطن (صفر), اما المقالات المحايدة فكانت اعلى نسبة عامة لها في صحيفة الشرق الاوسط 18% التي سجلت ايضا اعلى نسبة حياد في فترة الحرب 32%, ومن الجدير بالذكر ان جميع المقالات التي تطرقت للولايات المتحدةالامريكية ونشرت في المجالات الاسبوعية (المجلة، اليمامة، اقرأ) كانت سلبية بنسبة 100% ولم تنشر هذه المجلات اي مقابل ايجابي او محايد نحو الولاياتالمتحدةالامريكية خلال فترة الدراسة. كما وضحت نتائج الدراسة ان الموقف نحو الاممالمتحدة لم يكن سلبيا او ايجابيا بشكل واضح كما في الموضوعات السابقة فمع ان الموقف العام نحو الاممالمتحدة قد مال للسلبية التي بلغت اقصاها 69% في صحيفة اليوم، وكانت ادنى نسبة للمقالات السلبية 26% في صحيفة الرياض، الا ان الموقف المحايد قد ظهر بشكل معقول في اغلب الصحف اليومية وتراوحت نسبته بين 65% في صحيفة الرياض و23% في صحيفة الاقتصادية، وسجلت صحيفة الاقتصادية اعلى نسبة للموقف الايجابي نحو الاممالمتحدة بنسبة 23% في حين كانت ادنى نسبة للمقالات الايجابية في صحيفة الشرق الاوسط التي نشرت ما نسبته 3.6% فقط، وتوزعت مواقف الكتاب في المجالات الاسبوعية نحو الاممالمتحدة بين السلب والحياد والايجاب، مع ملاحظة ان كتاب هذه المجلات لم يتطرقوا للامم المتحدة الا في نسبة ضئيلة من مقالاتهم. وحول الجامعة العربية اظهرت الدراسة ان الكتاب السعوديين قد تطرقوا لها في مقالاتهم في فترة ما قبل الحرب اكثر من الفترات الاخرى لارتباط ذلك بنشاط الجامعة في تلك الفترة ولارتباطه ايضا بمؤتمر القمة العربي الذي عقد في بيروت، وكانت مواقف الكتاب تجاه الجامعة تميل للسلبية بشكل عام مع وجود نسبة لا بأس بها من الحياد، وكان كتاب صحيفتي الحياة والشرق الاوسط الاكثر انتقادا لجامعة الدول العربية، حيث بلغت نسب المقالات السلبية فيهما 76.5% و74.3% على التوالي، في حين لم تتجاوز هذه النسبة 45% في صحيفة المدينة وكانت في صحيفتي الرياض والجزيرة 49%، و555 على التوالي، واستحوذت المواقف المحايدة على نسب تراوحت بين اعلاها 47% في صحيفة المدينة، وادناها 9% في كل من صحيفتي البلاد والاقتصادية، اما كتاب المجلات الاسبوعية فقد اتضحت مواقفهم من جامعة الدول العربية في ثمانية مقالات فقط، وكان الموقف سلبيا 100% في مجلة المجلة، وايجابيا 100% في مجلة اقرأ وسلبيا او محايدا في مجلة اليمامة. ولم يكن من المتوقع ان يكون هناك من بين الكتاب مؤيدون للحرب، لكن تحليل النتائج الخاصة بهذا المتغير اوضحت بعض الفوارق بين المطبوعات في قوة الموقف المعارض للحرب (السلبي)، فكانت النسبة العامة سلبية جدا في كافة المطبوعات وتراوحت هذه النسبة بين اعلاها 93.5% في صحيفة الاقتصادية، وادناها 70.5% في صحيفة الحياة، اما الموقف المحايد نحو الحرب فقد استحوذ في الغالب على النسب المتبقية في جميع المطبوعات، وكانت اعلى نسبة لهذا الموقف 19% في صحيفة الحياة، والادنى 2.6% في صحيفة اليوم، وبدا الموقف الايجابي نحو الحرب محدودا في كل المطبوعات، وكانت اعلى نسبة عامة لهذا الموقف في صحيفة الحياة بنسبة 10.7% تليها الشرق الاوسط بنسبة 7.4% اما كتاب المجلات الاسبوعية فقد كان موقفهم سلبيا في جميع المقالات التي كتبوها باستثناء مقالة واحدة محايدة نشرت في فترة ما بعد الحرب في مجلة المجلة، وعدد هذه المقالات 53 مقالا. لقد اظهرت نتائج الدراسة ان نسبة المقالات العقلانية 33% على المقالات العاطفية 19%، وكانت الاكثرية ذات طرح جمع بين العقلانية والعاطفية 48%، وانتقد الكتاب الموقف العربي بشكل قوي في 48% من مقالاتهم وبشكل عادي في 28% منها، وكان اقوى نقد للموقف العربي خلال الحرب بنسة 53%، اما انتقاد الكتاب لموقف الدول الغربية عموما فقد كان نحو 60% بشكل قوي من مقالاتهم، وبشكل عادي في 23% منها، وكان اقوى نقد للدول الغربية خلال الحرب 65%، وتوزعت نسب التأييد للموقف العربي بين (ضعيف، وتأييدي، وتأييدي قوي) بشكل متساو تقريبا في حدود الثلث لكل فئة، وكان التأييد لمواقف الدول الغربية ضعيفا في 84% من المقالات، وكان الاضعف في فترة ما قبل الحرب بنسبة 89%، وقد تساوت تقريبا (الافكار المكررة) و(الافكار غير المكررة) التي طرحها الكتاب في مقالاتهم. واتضح من النتائج ان صحيفة عكاظ نشرت اكبر عدد من المقالات عن الحرب وعددها 492 مقالا ونسبتها 18.5% مما نشر في المطبوعات مجتمعة، تليها صحيفة الرياض ونشرت 453 مقالا ونسبتها 26%، فالجزيرة نشرت 335 ونسبتها 24.4% والوطن نشرت 288 ونسبتها 24.3%، فالمدينة التي نشرت 286 مقالا ونسبتها حوالي 11%، وكان اهتمام صحف اليوم والندوة والبلاد بموضوع الحرب هو الاقل بين المطبوعات، وقد نشرت تلك الصحف 200، و80، و118 مقالا على التوالي عن موضوع الحرب وبرزت صحيفتا الشرق الاوسط والحياة من حيث نسبة ما ينشر فيهما عن الحرب من قبل الكتاب السعوديين، ورغم اختلاف عدد الايام في فترات الدراسة الثلاث الاولى ومدتها ثلاثة شهور، الثانية ومدتها عشرون يوما، الثالثة ومدتها شهر واحد، فقد تقاربت اعداد المقالات المنشورة عن الحرب في الفترة الثانية رغم قصرها وكان اعلاها 962 مقالا نشرت قبل الحرب، وادناها 822 مقالا نشرت خلال الحرب، حيث نشر 90% من المقالات في الصفحات الداخلية، وقد ذكر العراق في ثلث المقالات تقريبا 855 مقالا، وذكرت الولاياتالمتحدةالامريكية في 359 مقالا، وزادت المقالات عن العراق خلال الفترات الثلاث المحددة للدراسة (قبل اثناء بعد) وتناقصت المقالات عن الولاياتالمتحدةالامريكية، وهذا يدعو للقول ان الاهتمام بالشأن العراقي الداخلي وانعكاساته على المنطقة قد تزايد ليصل ذروته بعد انتهاء الحرب. لقد اتاحت المنهجية العلمية المستخدمة في الدراسة فرصة تحليل مقالات كل كاتب على حدة، وقد اظهر التحليل عدم وجود اختلافات جوهرية بين مواقف الكتاب عند تحليل مقالاتهم. فقد كتب جاسر الجاسر 76 مقالا، وهو اكثر الكتاب من حيث العدد، وغلب على موقفه من صدام الحياد قبل الحرب وخلالها، لكنه اصبح سلبيا نحوه بعد الحرب، وكان بشكل عام ايجابيا مؤيدا للعراق، وسلبيا نحو كل من الولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا والحرب عموما، وكتب داوود الشريان، الذي يليه من حيث عدد المقالات، 59 مقالا، وكان موقفه نحو الحرب محايدا قبل ان تبدأ وصار سلبيا خلالها وبعدها، وكما زاد موقفه الايجابي نحو العراق، ورغم ان موقف الشريان كان سلبيا نحو الولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا الا انه ابدى بعض المواقف الايجابية نحوهما، وكتب عبدالرحمن الراشد 58 مقالا، وقد سجل الراشد مواقف محايدة نحو الولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا في الفترات الثلاث وبخاصة في فترة ما بعد الحرب، وكان موقفه السلبي منهما ضعيفا، في حين كان الاقوى في موقفه السلبي نحو صدام. وكتب رضا محمد لاري 43 مقالا، وكان متسقا في مواقفه ايجابيا نحو العراق، سلبيا نحو ما سماه (صدام، الولاياتالمتحدةالامريكية، بريطانيا، الحرب). وكتب د. عبدالعزيز الصويغ 39 مقالا، وكان ثابتا في مواقفه، وابدى بعض الحياد نحو صدام، وكان سلبيا في موقفه من الحرب ومن بريطانياوالولاياتالمتحدةالامريكية، اما قينان الغامدي فكتب 33 مقالا، ابدى مواقف ايجابية نحو الحرب قبل ان تبدأ، وكان سلبيا نحوها في فترتي الحرب وما بعدها، وكان سلبيا نحو صدام والولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا، ايجابيا مؤيدا للعراق، وكتب محمد معروف الشيباني 32 مقالا، وهو لم يكتب عن الحرب المحتملة اي مقال قبل ان تبدأ (ثلاثة اشهر)، وقد كان محايدا نحو صدام في فترة الحرب، ايجابيا نحو العراق سلبيا نحو كل من الولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا، اما تركي بن عبدالله السديري فكتب 29 مقالا عن الحرب وكان ايجابيا نحو العراق، سلبيا نحو ما سواه، واستمر في طرح المواقف المحايدة خلال الحرب وبعدها خصوصا نحو كل من العراق وصدام والولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا، وكتب عبدالعزيز الجار الله 29 مقالا عن الحرب، وكان سلبيا نحوها بنسبة 100% خلال الفترات الثلاث، كما كان سلبيا نحو الولاياتالمتحدةالامريكية (100%) وبريطانيا، لكنه كان ايجابيا نحو العراق، ضعيفا في موقفه السلبي نحو صدام، اما محمد رضا نصر الله فقد كتب 26 مقالا عن الحرب، وغلب على موقفه الحياد نحو العراق قبل الحرب وبعدها، وكان ايجابيا نحوه خلال الحرب، وكان سلبيا نحو كل من صدام والولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا والحرب وبخاصة في فترتي الحرب وما بعد الحرب، وكتب الدكتور عبدالله الطويرقي 24 مقالا عن الحرب كان اقوى تأييد تجاه العراق في فترة الحرب، وايجابيا نحو الحرب في مقال واحد نشر خلال سريانها. وكتب عبداللطيف الميمني 22 مقالا عن الحرب، وسجل اقوى موقف محايد نحو صدام في فترة ما قبل الحرب وخلال الحرب، بل انه لم يسجل اي موقف سلبي منه الا في فترة ما بعد الحرب، وكان موقفه سلبيا نحو كل من الولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا والحرب، وكتب د. عبدالله بن ناصر الفوزان 22 مقالا عن الحرب، كان محايدا نحو صدام بشكل واضح قبل ان تبدأ الحرب، سلبيا نحوه خلال الحرب وبعدها، كما كان ايجابيا نحو العراق سلبيا نحو الولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا والحرب في الفترات الثلاث، وكتب د. عبدالله مناع 21 مقالا عن الحرب، كان سلبيا نحو الولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا والحرب في فترتي قبل الحرب وبعدها، وابدى بعض الحياد نحو صدام والعراق، وكان سليبا نحو الولاياتالمتحدةالامريكية في فترة الحرب. اما الدكتور صالح المانع فقد كتب 16 مقالا عن الحرب، وكان يميل للحياد نحو صدام قبل الحرب وخلالها وبعدها، كما ابدى بعض الحياد نحو كل من الولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا خلال الحرب، ولكنه كان سلبيا نحوهما في فترتي قبل الحرب وبعد الحرب، وبالنسبة لتركي الحمد فقد كتب 15 مقالا عن الحرب، ابدى بعض الحياد نحو صدام قبل الحرب، ونحو كل من الولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا خلال الحرب وبعدها، وكان سلبيا نحو الحرب قبل واثناء سيرها، وابدى حيادا نحوها في فترة ما بعد الحرب، وكتب عبدالواحد الحميد 14 مقالا عن الحرب، ولكنه لم يكتب اي مقال عن الحرب المحتملة قبل بدايتها، وابدى بعض الحياد نحو صدام خلال الحرب وبعدها، وكان ايجابيا نحو العراق سلبيا نحو كل من الولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا، وكتب محمد عبدالواحد 14 مقالا عن الحرب كان ايجابيا نحو العراق، وسلبيا نحو صدام والولاياتالمتحدةوبريطانيا والحرب، وكتب سليمان توفيق 13 مقالا عن الحرب، ابدى بعض الحياد قبل الحرب وخلالها، وكان ايجابيا نحو العراق سلبيا نحو ما سواه في جميع مقالاته الخمسة بعد الحرب، (نحو صدام، الولاياتالمتحدةالامريكية، بريطانيا، الحرب)، وكتب عبدالرحمن العشماوي 12 مقالا عن الحرب، ولم يكتب عن الحرب المحتملة قبل بدايتها (ثلاثة اشهر)، وكان ايجابيا نحو العراق، سلبيا نحو ما سواه في فترتي الحرب وبعدها، وكتب حمد الباهلي 12 مقالا عن الحرب كان موقفه من صدام محايدا خلال الحرب وفيه ايجاب بعد الحرب، وكتب د. صالح النملة 11 مقالا عن الحرب، اتضحت مواقفه خلال الحرب وبعدها في اربعة مقالات فقط، فكان سلبيا نحو صدام والولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا والحرب بشكل عام، لكنه قبل الحرب ابدى حيادا نحو العراق ونحو الولاياتالمتحدةالامريكية، وسجل موقفا ايجابيا واحدا نحو بريطانيا. وكتب جميل محمود مغربي 10 مقالات عن الحرب، وابدى موقفا محايدا نحو صدام قبل الحرب وخلالها، ثم سلبيا نحوه بعد ان انتهت الحرب، وكان سلبيا نحو كل من الولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا والحرب. اما د. خالد الدخيل فقد كتب 10 مقالات عن الحرب، سبعة منها قبل ان تبدأ وابدى مواقف محايدة نحو كل من العراقوالولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا والحرب. وكتب د. هاشم عبده هاشم 10 مقالات عن الحرب، ولم يكتب عن الحرب خلال سريانها، وقد ابدى حيادا نحو صدام ونحو الولاياتالمتحدةالامريكية قبل الحرب، وحيادا نحو العراق بعد نهاية الحرب، وكان سلبيا نحو صدام والولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا والحرب في فترة ما بعد الحرب، وكتب الدكتور مبارك الخالدي 10 مقالات عن الحرب جمع بين الحياد والايجاب في موقفه نحو العراق والسلبية والحياد المحدود في موقفه نحو كل من صدام والولاياتالمتحدةالامريكية. لا مواقف حيادية وعلى صعيد الاقلام النسائية فقد كتبت د. عزيزة المانع 18 مقالا عن الحرب، كانت ايجابية نحو العراق، سلبية نحو ما سواه، ولم تكتب سوى مقالة واحدة عن الحرب قبل بدايتها، وكانت مواقفها السلبية نحو كل من الولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا والحرب قوية دون اي موقف حيادي، وكتبت جهير المساعيد 16 مقالا عن الحرب، كانت ايجابية نحو العراق، سلبية نحو ما سواه، وابدت بعض الحياد نحو صدام في الفترات الثلاث، وكانت سلبية فقط نحو كل من الولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا في الفترات الثلاث. وكتبت د. خيرية السقاف 10 مقالات عن الحرب، كانت متسقة في مواقفها خلال الفترات الثلاث، فكانت ايجابية نحو العراق سلبية نحو الولاياتالمتحدةالامريكيةوبريطانيا والحرب، ولم تتطرق لصدام في اي مقال خلال الفترات الثلاث. د. هاشم عبده هاشم قينان الغامدي