جمعت سوق الاسهم السعودية في تعاملاتها امس الخميس مكاسب محدودة لم تتجاوز 1.51 نقطة لمؤشر الاسعار الذي اقفل عند 2655.07 نقطة. وحققت السوق خلال تعاملات ساعتين ارتفاعا شمل 15 شركة فيما انخفضت اسهم 14 شركة وذلك من بين 45 شركة وصلت اجمالياتها الى نحو 3.15 مليون سهم في 1456 صفقة بقيمة 191.7 مليون ريال. وانهت السوق تعاملات اسبوع كامل خسر فيه مؤشر الاسعار نحو 7.2 نقطة ليقفل عند 2655.07 نقطة وبتداول وصل الى نحو 40.3 مليون سهم نفذت في 21.9 الف صفقة بقيمة 3.06 مليار ريال. وحد تراجع قطاع البنوك من توسع مكاسب السوق في التعاملات الصباحية ليوم امس لكن القطاع عانى ضعفا في نشاطه وكانت اكبر كمية نفذت في القطاع 12.7 الف سهم للهولندي الذي فقد 3.75 وهي اعلى قيمة هبوط سجلت على المستوى العام للشركات. وحافظ سهم الراجحي على سعر الاقفال السابق واقفل عند 596 ريالا وبتداول 7428 سهما في 29 صفقة وانخفض الى 593.25 ريال لادنى سعر. وتمسك قطاع الصناعة بصعوده امتدادا لليوم السابق واستجمع مؤشره اكبر عدد من النقاط على المستوى العام وصلت الى 12.18 نقطة بعد تحسن شمل اسهم كل من صافولا والتصنيع والغذائية التي ارتفعت جميعها بمقدار 25 هللة. وقفز في القطاع سهم الكيميائية الذي واصل ارتفاعه واقفل كاسبا 27.25 ريال توازي 10 بالمائة وهو اقصى صعود تحقق في السوق. واندفع قطاع الكهرباء الى الاعلى مشمولا بارتفاع سهم السعودية للكهرباء الذي ارتفع سهمها الى 48.75 ريال لاعلى سعر لكنه عاد الى 48.50 ريال عند الاقفال بزيادة 25 هللة، وكسب مؤشر القطاع عقب ذلك التحسن نحو 4.76 نقطة وصولا الى 923.54 نقطة. ومال قطاع الاسمنت الى التراجع وخسر مؤشره 1.28 نقطة اثر هبوط اسهم كل من الاسمنت العربية ريالا واحدا واسمنت اليمامة 3 ريالات فيما ارتفع سهم اسمنت ينبع واستقرت اسعار باقي الاسهم. وتصدرت نماء التعاملات من حيث الصفقات والكميات ونفذ نحو 1.3 مليون سهم في 258 صفقة وتراجع سعر السهم 25 هللة هبوطا الى 60.25ريال عند الاقفال فيما وصل الى 61.5 ريال لاعلى سعر. وتركزت صفقات السوق الاخيرة على اسهم الاسمنت السعودية التي حظيت بتعديل سعري لسهمها الذي تحول من الانخفاض بمقدار ريال واحد الى الارتفاع بنفس المقدار وكانت آخر صفقة هي 1768 سهما باقفال عند 271 ريالا. وخلت السوق من اي ملاحظات مظلمة حول الاداء لكن التفاؤل باستقبال اسبوع جديد حافل بالصعود هو السمة البارزة بعد ان اعرض البائعون عن عرض مالديهم ترقبا لمزيد من التحسن.