قاوم المؤشر العام للاسعار مستوى ال 3800 نقطة والذي صعب عليه تجاوزه بعد ان حد تراجع سهم سابك من ذلك في وقت اضافت فيه الاتصالات والكهرباء دعما قويا لمكاسب المؤشر الذي اقفل عند مستوى 33ر3794 نقطة بزيادة 99ر30 نقطة عن اليوم السابق. وظهرت اشارات الشراء على اسهم كهرباء السعودية التي وضحت في نهاية تعاملات الاسبوع لتبدأ اسبوعها الجديد على صعود وسط قناعة المستثمرين بالاداء الجيد للشركة خلال الربع الثاني بعد انفراجها من الضغط المستهدف عليها ليتحرر سعرها ويقفز الى 25ر87 ريال بزيادة 4ر5 بالمائة توازي 50ر4 ريال وبتعاملات مرتفعة قادت بها السوق من حيث الكميات والصفقات ونفذ نحو 3ر14 مليون سهم في 6195 صفقة بقيمة 23ر1 مليار ريال لينعكس ذلك على مؤشر القطاع الذي اضاف 69ر85 نقطة ويليه قطاع الاتصالات الذي استجمع 53ر23 نقطة بفضل عمليات شراء على اسهم الاتصالات التي تحرك معها سعر السهم ليضيف 4 ريالات وليقفل عند السعر الاعلى له خلال التعاملات عند 25ر384 ريال وبتداول نحو 513 الف صفقة. وتباينت مكاسب باقي المؤشرات التي ارتفعت بمقدار 4ر10 نقطة للاسمنت و78ر5 نقطة للخدمات و50ر5 نقطة للزراعة و78ر1 نقطة للبنوك فيما خالف القطاع الصناعي المسار الصاعد لباقي القطاعات وانخفض بمقدار 68ر38 نقطة متأثرا بتراجع سهم سابك الذي فقد 50ر1 ريال وعدد من اسهم القطاع مثل سهم سافكو المنخفض 50ر3 ريال والتصنيع المنخفض 11 ريالا اضافة الى اسهم اخرى في القطاع. ومالت اسهم 32 شركة من بين 65 شركة تم تداولها الى الارتفاع وجاءت في مقدمتها عسير التي ارتفع سهمها 93ر9 بالمائة توازي 50ر10 ريال وصولا الى 25ر116 ريال وبتداول نحو 4ر277 الف سهم نفذت في 245 صفقة. ومن حيث القيمة السعرية استجمع سهم مكة افضل صعود له وارتفع بمقدار 14 ريالا وصولا الى 346 ريالا وبتداول نحو 5ر554 الف سهم. ودخلت الى السوق اموال مستثمرة وصلت الى نحو 94ر2 مليار ريال نقصا عن المستوى الذي كانت عليه السوق في ايام مضت وهو ما قد يؤول الى نوع من التحفظ لبعض المستثمرين على اسعار بعض الشركات التي قفزت بفعل مضاربات محمومة لا يوازي حجم صعودها نتائجها. وتركز التراجع على اسهم 29 شركة ساهمت عمليات جني الارباح في خفض اسعار بعضها بعد المكاسب التي تحققت في الايام الماضية بعد ان نقل المستثمرون وجهتهم الى قطاعي الكهرباء والاتصالات التي بدأت تأخذ نتائجها المالية المتحققة القراءة الصحيحة.