قرر الحاكم الامريكي في العراق بول بريمر منح علاوة مخاطر لكافة عناصر اجهزة الامن العراقية التي اصبحت الهدف المفضل لعمليات المقاومة. وقال بريمر في بيان ان قوات الامن العراقية تقف في خط المواجهة الاول في المعركة مع الارهابيين. ومن العدل ان تتم مكافأة هذه القوات الشجاعة التي تواجه مخاطر متزايدة، لقاء المهنة الخطرة التي تزاولها. وتختلف قيمة هذه العلاوة تبعا للجهاز وليس للرتب. وستتلقي عناصر الشرطة والاطفاء والجمارك وحراس السجون علاوة قيمتها 130 الف دينار عراقي (80 دولارا) شهريا في حين ستحصل عناصر الجيش والدفاع المدني على 120 الف دينار (75 دولارا) والقوات المكلفة بحماية البنى التحتية 96 الف دينار (60 دولارا). وسجلت في الآونة الاخيرة موجة استقالات من اجهزة الامن. وفي بداية كانون الاول/ديسمبر استقال حوالي 300 من عناصر اول فيلق في الجيش العراقي الجديد احتجاجا على تدني الاجور. ويتراوح سلم الرواتب في الجيش بين 60 و 80 دولارا شهريا. وفي تشرين الثاني/نوفمبر اخلى عناصر من قوات الدفاع المدني مركزهم في سامراء (شمال) اثر هجوم للمقاومة العراقية.