وذكرت وكالات الأنباء أن الولاياتالمتحدة حثت منظمة أوبك لعدم خفض إنتاجها في اجتماعها المقبل، فيما دعت النرويج كبار المنتجين لزيادة إنتاجهم لتفادي تعريض الانتعاش الاقتصادي الوليد في العالم للخطر. وقال رئيس إدارة معلومات الطاقة الأمريكية مؤخراً انه نظرا لقوة الطلب الأمريكي على النفط مع نمو الاقتصاد، ينبغي على أوبك ألا تخفض الإنتاج عندما تجتمع مرة أخرى في فبراير، محذراً من أن قيام أوبك بخفض الإنتاج سيضر أيضا بإعادة تكوين مخزون النفط الأمريكي الذي ما زال منخفضاً. ومن جهته قال وزير النفط النرويجي أخيراً ان أسعار النفط المرتفعة يجب أن تدفع كبار منتجي النفط لزيادة إنتاجهم، كي يتجنبوا تعريض الانتعاش الاقتصادي العالمي للخطر. مضيفا ان النرويج، وهي ثالث اكبر مصدر للنفط في العالم، تنتج حاليا بأقصى طاقة إنتاجية، ولذلك لا يمكنها زيادة الإنتاج، بينما على المنتجين الآخرين عمل ذلك. يذكر أن سعر سلة خامات أوبك بلغ أخيراً أكثر من 30 دولارا للبرميل متجاوزا النطاق السعري المستهدف لأوبك بين 22 و 28 دولارا للبرميل. وشدد الوزير النرويجي على أن بقاء سعر النفط عند هذا المستوي المرتفع لوقت طويل أمر غير مفيد للاقتصاد العالمي ولانتعاش الاقتصاد العالمي. لذا آمل أن تسهم الدول التي تتمتع بطاقة إنتاجية فائضة في تحقيق توازن افضل في السوق. وكان إنتاج النرويج من النفط قد ارتفع إلى 2.98 مليون برميل يوميا في المتوسط في تشرين الثاني من 2.82 مليون برميل في تشرين الأول.