بصرف النظر عما تقوله الصحف وتنطق به الفضائيات العالمية ومهما اختلفت وجهات نظر الشارعين العربي والاسلامي يبقى سؤال محير ويفرض نفسه بقوة وهو هل بامكاننا ان نثق بالادارة الامريكية وخاصة اليمين المتطرف فيها والذي له اليد الطولى بعد احداث متتالية عبر عدة عقود من الزمن. فهي تخلت عن شاه ايران وجاءت ببنوشيه في تشيلي ثم تخلت عنه. وها هي تقوم باحتلال العراق وتلقي القبض على صدام وهي التي اسقطت القنابل العنقودية على العراقيين وقتلت منهم الكثير. الادارة الامريكية لا يمكن لاي عاقل ان يثق بها فهي غير جديرة بالثقة لانها لا ترى المصالح المشتركة بينها وبين حلفائها ابدا. انها تبحث فقط عن مصالحها ومصلحة الدولة العبرية ولا تقيم اي اهمية لاي نظام عربي انها كالأفعى ناعمة الملمس وتحمل السم الزعاف: ==1== ان الافاعي وان لانت ملامسها==0== ==0== عند التقلب في انيابها العطب==2==