النجم المخضرم ياسر الشاخور لاعب فريق الخليج لكرة اليد والمنتخب سابقًا، لا يختلف اثنين على نجوميته منذ بروزه في الصالات الخضراء قبل سنوات ساهم خلالها في تحقيق العديد من البطولات مع فريقه على المستوى المحلي والخارجي فضلًا عن مشاركته مع المنتخب الأول في أكثر من بطولة عالم.. الشاخور من أسرة رياضية عريقة تهتم بكرة اليد، فهو ابن اللاعب الدولي السابق عبدالكريم الشاخور «رحمه الله»، وربما يسير ابنه عبدالكريم في قادم الأيام على نفس النهج، ويكرر سيناريو جده ووالده، ويكون لاعبًا في المستقبل في صفوف الخليج. وقد أكد الشاخور أن فريقه سيعود لمنصات التتويج في هذا الموسم خصوصًا في ظل المستويات والنتائج التي حققها في المباريات الماضية مشيرًا إلى أن الفوز على الأهلي في جدة منحهم دفعة معنوية قوية، وأعاد للاعبين ثقتهم في إمكاناتهم الكبيرة وبتكاتفهم سواء لاعبي الخبرة أو الشباب أو الأجهزة الفنية والإدارية، سيكون الخليج رقمًا صعبًا ومنافسًا شرسًا على كل البطولات. وطالب الشاخور كافة الخلجاويين أن يكونوا على قلب رجل واحد وأن ينسوا الخلافات، وقال في هذا الجانب «هذا الأمر يتطلب تقدير واحترام من عمل سابقا بيد الخليج، وأوصلها للمنصات وتشجيع ودعم من يقف على رأس الهرم الخلجاوي حاليًا، وألا ننكر جهود من عمل بإخلاص وقدم الكثير لليد الخلجاوية. وتحدث الشاخور عن مستقبل كرة اليد في الخليج، وقال: «لا خوف على يد الخليج من الآن وصاعدًا، فالقائمون على الفريق يعملون في خطين متوازيين؛ أولهما المنافسة على البطولات، وثانيهما بناء فريق قوي قادر على تحقيق الانجازات لسنوات طويلة» ممتدحًا في الوقت ذاته الدعم الجماهيري الذي يحظى به الفريق واللاعبين، وقال في هذا الصدد: «جماهير الخليج تبقى شهادتي فيها مجروحة، فهي تؤدي دورها كما ينبغي وعلى الوجه المطلوب ونحن نعدها إن شاء الله ببذل المزيد من الجهد والعرق لتحقيق البطولات وإسعادها «. وحول عدم انضمامه للمنتخب الذي يستعد لنهائيات كأس آسيا قال: « خدمة منتخب الوطن شرف كبير، ولكن كما يعلم الجميع أنني اعتزلت دوليًا بسبب كثرة الإصابات التي أنهكتني، وأثرت بعض الشيء على معنوياتي وعطائي متمنيًا كل التوفيق للأخضر في الاستحقاقات المقبلة «كاشفًا أن هذا الموسم سيكون الأخير له كلاعب، ويأمل أن يكون الختام مسكًا ويتوج مع فريقه ببطولة أو أكثر. وتطرق الشاخور للمنافسة في الدوري هذا الموسم، وقال: إنها قوية وصعبة في ظل وجود أكثر من ثلاثة فرق تتنافس على البطولة، ولكن هذا شيء إيجابي كونه سيرفع من مستوى اللعبة، ويرفع من درجة التنافس، وهذا يصب في مصلحة المنتخب الأول. وفي سؤال يتعلق بابنه عبدالكريم، وهل سيحذو حذو والده وجده؟ قال: الأمر متروك له، وأتمنى له التوفيق في أي مجال رياضي يسلكه مستقبلًا.